من المقرر أن تفتح محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة عما قريب ملابسات قضية اختطاف قاصر لا يتعدى سنها ال17 ربيعا بالقرب من حديقة تونس بالابيار بالعاصمة من قبل ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة من نوع " ماروتي " ، نقلوها إلى غابة باينام وقاموا بهتك عرضها .
وبحسب المعلومات المستقاة فان عملية الاختطاف حسب تصريحات الضحية وقعت بتاريخ 19 جوان الماضي في حدود الساعة و السابعة مساءا عندما خرجت الفتاة من منزلها الكائن بالابيار من أجل تعبئة رصيد هاتفها النقال " فليكسي " لكن بمجرد وصولها بالقرب من حديقة تونس توقفت سيارة من نوع ماروتي بالقرب منها وكان على متنها ثلاثة أشخاص ، ونزل السائق وتوجه نحوها وطلب منها منحه رقم هاتفها ولما رفضت ذلك أخرج سكينا ووضعه على خصرها واقتادها إلى السيارة بالقوة وقاموا باختطافها ونقلها باتجاه غابة باينام أين قام السائق بالاعتداء عليها مرتين ، وترك الدور لشريكيه فيما بعد ، وبعدها تركوها بالغابة ليلا وحاولوا مغادرة المكان ، ولما توسلت أليهم بعدم تركها هناك ، قاموا بنقلها إلى مكان اختطافها بالابيار أين انزلوها من السيارة ثم لاذوا بالفرار ، وهذا في حدود منتصف الليل من تاريخ الوقائع ، وبعدها تنقلت الفتاة إلى مركز الأمن وقدمت شكوى ضد الفاعلين ، وعن طريق رقم هاتف احدهم الذي سلمه لها بعد الجريمة تم الوصل إلى اثنين منهما فيما بفي الثالث في حالة فرار ، وخلال التحقيق مع المتهمين أكدا أن الفتاة رافقتهم بمحض إرادتها عندما نزل السائق من السيارة وطلب منها ذلك ، هذا الأخير الذي اعترف أنها أغرتهم بلباسها الفاضح ماجعله يتوقف بسيارته والتحدث إليها ، لكن أمام قاضي التحقيق تراجعت الضحية عن تصريحاتها السابقة وأكدت أن السائق وحده من قام بالاعتداء عليها ، نافية التهمة عن المتهمين الآخرين ، وفي انتظار إنهاء التحقيق في القضية أمر قاضي التحقيق بإيداع المتهمين الموقوفين رهن الحبس الاحتياطي بعدما وجهت لهما جملية الاختطاف واستحضار مركبة وهتك هرض قاصر .