أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة المتهم (ق.ح) ب 10 سنوات حبسا ومليون دينار غرامة مالية و(ل.أ) ب 3 سنوات حبسا نافذا و100 ألف غرامة مالية، فيما استفاد المتهم (ب.ش) المدعو شمسو من البراءة، فيما فصل المتهم الرئيسي في القضية القاصر (ب.م) ليحاكم في جنايات الأحداث. المتهمون سطوا على أغراض الناس بالعنف، فوجهت لهم تهمة جناية السرقة الموصوفة بتوفر ظرف التعدد بالتهديد واستعمال سلاح أبيض واستعمال مركبة. وقائع القضية تعود عندما تلقى الأمن الحضري السابع لباب الواد شكاوى من المواطنين أغلبهم من النساء تفيد بتعرضهم للسرقة بالتهديد واستعمال سلاح أبيض (سكين وساطور) من طرف شخصين ببولوغين وباب الواد ما بين الساعة السابعة والثامنة صباحا يوم 8 أوت 2011، ليفر بعدها المتهمون الى وجهة مجهولة باستعمال سيارة من نوع كليو رمادية اللون. للتتوالى الشكاوى على ذات المصالح، بعد أن قام المتهمون بسلب الضحايا حقائب يدوية ومبالغ مالية ووثائق رسمية وحليا وهواتف نقالة. كما تلقت مصالح الأمن لبوزريعة ذات الشكوى من طرف ضحايا آخرين تعرضوا للسرقة من طرف 4 أشخاص باستعمال مركبة ماروتي، وقد تقدمت الضحية (ب.ز)، حيث صرحت بأن مركبتها من نوع كليو رمادية اللون تعرضت للسرقة من طرف ابن صديقتها القاصر، وبعد مباشرة التحقيق تبين أن القاصر عرض على ابن خالته الاعتداء على مواطنين والفرار على متن سيارة، حيث تولى القاصر السرقة في حين تولى المتهم (ق.ح) القيادة، كما قام القاصر باصطحاب شخصين آخرين على متن سيارة ماروتي للمتهم (ل.أ) الذي يعمل كسائق أجرة غير شرعي وطلب منه أن يوصله الى منطقة مناخ فرنسا وخلال ذلك طلب منه انتظاره لمدة فنزل من السيارة رفقة أحدهما ليعودا بعد قليل حاملين ساطورا وسكينا، لينطلق السائق بهم بسرعة كبيرة، حيث سجلت في ذلك اليوم مصالح الأمن 15 جريمة سرقة و19 ضحية على محور باب الواد وبوزريعة، وخلال المحاكمة أنكر جميع المتهمين علاقتهم بالجريمة محملين المسؤولية للقاصر. تجدر الإشارة الى أن المتهمين مسبوقون قضائيا في جرائم تتعلق بالسرقة والمخدرات، ليلتمس ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة 20 سنة سجنا.