اعتبرت الخارجية الجزائرية امس، أن ما يحدث في مصر شأن داخلي، و أن مواقف الأحزاب السياسية لا تعبر عن مواقف الجزائر الرسمية، و أوضح الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني، في تصريح لموقع "موزاييك. اف. ام"التونسي أن الوزارة ليس من صلاحيتها الرد على ذلك معتبرة أن كل حزب سياسي يقدم آراء و مواقف خاصة بالأحداث الدولية، بناء على توجهاته و قناعاته السياسية. و كان رئيس حركة "مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري قال "إنها بداية مسلسل الإجرام الذي يراد منه جر مصر إلى أتون الفتنة التي يقتل فيها الأبرياء". وحذر من أن الجزائر جربت هذا المسلسل, و"إذا بدأت القوات المسلحة المصرية بهذه الطريقة فإن قوة الإخوان كبيرة وليست حركة عادية وسيكون الأمر أخطر من السيناريو الجزائري بالخصوص مع وجود تعاطف عالمي مع الإخوان جراء الانقلاب على رئيس منتخب منهم". ودعا مقري قادة الجيش المصري إلى مراجعة حساباتهم والرجوع إلى الشرعية الدستورية صمام الأمان لحماية مصر", مشدداً على أن الحل هو عودة مرسي إلى منصبه ثم الدخول في حوار من خلال مسار متفق عليه ينتهي بإجراء انتخابات عامة. أما رئيس حزب "النهضة" فاتح ربيعي فقد أدان العملية ، و اعتبر هذا الأمر استهدافا لوحدة الشعب المصري ومتظاهرين مسالمين، على حد تعبيره.