عرض البضاعة الرئاسية على مواقع التواصل الاجتماعي سواء في الفايسبوك او تويتر بدأ، وربما في الايام القادمة سيكون للجزائر رئيسها الافتراضي الذي تم انتخابه افتراضيا على الفايسبوك، فاسماء كثيرة تم عرضها وانشاء مجموعات لها لدعوتها للترشح، رغم أنه يوجد من بينها من أعلنها صراحة أنه لن يترشح للرئاسيات القادمة، ولكن هناك من يريد ترشيحه "بالسيف" ومن غرائب "الهملة" الانتخابية المسبقة أنه تم ترشيح حتى لطفي دوبل كانو ليكون رئيسا، والظاهر أن بعض الطامعين في قصر المرادية بدأوا يجسون النبض من خلال الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك والتويتر ونشر صورهم وكل ما يتعلق بتاريخهم ونضالهم، وبدأ المتزلفون ينشؤون للمترشحين المفترضين مجموعات خاصة بهم يجمعون فيها المئات من الشباب، في محاولة لمعرفة شعبية مرشحيهم، او في محاولة لمعرفة المترشح نفسه شعبيته ليقرر على ضوء الفايسبوك إن كان سيخوض غمار السباق أو يبقى على الحياد، لكن ما يجهله الطامعين في القصر أن العالم الافتراضي ليس كالعالم الواقعي، ولعب العيال على الفايسبوك لا يعدو ان يكون أحلاما قد يعبث بها الصندوق وتنسفها الحسابات الخاطئة او الحسابات الدقيقية لذا، فعلى من يطمع في الرئاسة أن يثبت للشعب أنه فعلا جدير على الواقع وليس على الفايسبوك