أعلنت الشرطة الروسية ،أمس، عن اعتقال عشرات الحراقة الجزائريين يعملون في مختلف الورشات المهنية في أنحاء البلاد على خلفية حادث إطلاق نار أسفر عن إصابة ضابط شرطة. وكشفت وسائل إعلام روسية عن اعتقال الشرطة 2000 عامل، معظمهم جاءوا من الجزائر وفيتنام ومصر وسوريا، بعد شن عمليات مداهمة عبر الأحياء والأزقة وعدد من ورشات العمل في روسيا في جميع أنحاء البلاد بعد حادث ماتفيفسكي التي أسفرت عن إصابة ضابط شرطة وشكوك حول ضلوع عدد من المهاجرين الحراقة في اقترافه. وتعد حادثة الاعتقال الأولى من نوعها في روسيا التي لم تسجل منذ سنوات حملات لتطهير الأحياء من المهاجرين غير الشرعيين عكس ما تعيشه الدول المجاورة من أوروبا الغربية وخصوصا اليونان فقد أعلنت الشرطة اليونانية مؤخرا أن عدد الأشخاص الذين يدخلون اليونان بطريقة غير شرعية من خلال نهر ايفروس انخفض بنسبة 84% منذ إطلاق الحكومة عملية مداهمة واسعة للمهاجرين غير الشرعيين الصيف الماضي. وبالرغم من تراجع المشكلة في ايفروس، إلا أن تجدد تدفق المهاجرين إلى الجزر شرقى بحر ايجه تشير إلى أن المهربين لا يزالون يجدون طرقا وأساليب أخرى لا تعلمها السلطات.