أوضح المدير الفني الوطني لألعاب القوى احمد بوبريط أن عملا طويل المدى ينتظر الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى و خاصة على مستوى التكوين رغم الميدالية الذهبية الجميلة التي توج بها العداء توفيق مخلوفي في سباق 1500 م في الألعاب الاولمبية بلندن وصرح قائلا :«بستة عدائين فقط شاركوا في ألعاب لندن، حصلنا على ميدالية ذهبية بفضل مخلوفي، وهي الأولى منذ ألعاب 2000 بسيدني، انه انجاز باهر. أنا سعيد بهذه الميدالية الذهبية لكن يبقى عمل كبير ينتظرنا. علينا الاحتفاظ بإقدامنا على الأرض، و تركيز العمل على التكوين «أنا مرتاح لنجاح مخلوفي، لكن إذا قلنا بأننا وصلنا للقمة، سنكذب على أنفسنا. علينا التحلي بالواقعية و بالمنطق في تحليلنا لمشوارنا في لندن. هناك عمل ينجز حاليا على مستوى الأشبال و الأواسط و الآمال الذين هم بصدد الوصول تدريجيا. لكن يجب إعطاؤهم الوقت و توفير الامكانيات« هدفنا كان تتويج 3 أو 4 عدائين لكن حصلنا على ميدالية واحدة وقد حددت المديرية الفنية الوطنية قبل انطلاق ألعاب لندن هدفا يتمثل في بلوغ عدائين اثنين او ثلاثة للدور النهائي للاولمبياد من ضمن 6 مشاركين. لكن مع الأسف لم يتحقق الهدف، وجاءت ميدالية مخلوفي الذهبية لتنقذ المشاركة الجزائرية في رياضة ألعاب القوى. كنت اعتمد كثيرا على محمد بلعباس في سباق 3000 م موانع، وكان بإمكانه المرور للدور النهائي لو أحسن تسيير سباقه. نفس الشيء بالنسبة لعصام نيمة الذي فشل في تحقيق الرقم الأدنى للتأهل للمسابقة النهائية. لكن لا يمكن القول بأنها خيبة كبيرة. هذه منافسة اولمبية تضم أحسن رياضيي العالم و ليست بطولة افريقية أو عربية«. سنحضر لريو دو جانيرو جيدا وهدفنا تكوين فوج تنافسي ومتجانس ويركز بوبريط من الان على المواعيد القادمة و أهمها الألعاب المتوسطية 2013 بتركيا.»هدفنا الأول يتمثل في الحصول على فوج متجانس و تنافسي قادر على التباري مع احسن الرياضيين في ألعاب 2016 الاولمبية بريو دو جانيرو. وفي انتظار ذلك الموعد البعيد المدى، سنقوم بتحضير العاب تركيا المتوسطية و البطولة العربية، هناك ايضا بطولة العالم بموسكو، لكن الهدف الاساسي للمديرية الفنية الوطنية الموعد الرياضي العالمي الكبير لالعاب 2016 بريو« مخلوفي مطالب بالتركيز أكثر وأن يحافظ على مستواه تحسبا للالعاب الأولمبية المقبلة وبخصوص مستقبل البطل العالمي الاولمبي في 1500 متر، سيكون توفيق مخلوفي دون شك مستهدفا، ويرى المدير الفني الوطني بان عليه وضع رجليه على الأرض و مواصلة العمل دون هوادة ليحافظ على مستواه إلى غاية 2016.»انه مطالب بالعمل أكثر، ليحافظ على مستواه حتى الألعاب الاولمبية لعام 2016. ستكون الأمور صعبة مع البطولة العالمية المقررة بعد سنتين، كما أن هناك مونديال داخل القاعة. لا ادري ان برمج مدربه مشاركته في هذه المنافسة. شخصيا، إني مطمئن بشان مستقبل مخلوفي لسبب واحد هو انه يحب العمل و يحب الفوز. والدليل على ذلك تأهله في الدور الأول التصفوي في لندن. اسحاق.ن