التفاصيل في الوقت الذي يتهم فيه المسلمون بالإرهاب الأوربيون قتلوا أكثر من 300 مليون من الهنود الحمر الإبادة الجماعية اليوم والأمس من صناعة الحكومات الأوربية التاريخ لم يسجل على المسلمين أنهم قاموا بابادة جماعية ضد الغرب من خلال تكريمها للرسام الدنماركي المستشارة الألمانية تشجع الإرهاب بذريعة حرية التعبير في خطوة تنم عن حقد وتطرف و تشجيع على كل ما هو ضد الإسلام كرمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رسام الكاريكاتير الدنماركي كيرت فيسترجارد الذي اعد رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد اغضبت المسلمين عام 2006 ، وشددت المستشارة خلال حفل تسليم الجائزة على أن "أوروبا هي المكان الذي يسمح فيه لرسام كاريكاتير برسم شيء كهذا". وهو ما يعني أن أوربا ضد كل ما هو إسلامي، وليس من المستبعد أن تكون المستشارة قد قامت بهذه الخطوة من أجل التأكيد على أن ألمانيا ما زالت وفية لليهود، وتفعل كل شيء من أجل ان يرضى اليهود على تاريخ ألمانيا الأسود، رغم أن مؤرخين ثقاة ما يزالون يشككون في حكاية المحرقة ومنهم من قدم أدلة موثقة بأن المحرقة اختراع يهودي غربي لأهداف معينة، وفي تسفيه للعقول وسخرية من العالم أضافت المستشارة خلال حفل تفديم الجائزة "إننا نتحدث هنا عن حرية التعبير وحرية الصحافة". وقدمت مركل الجائزة للرسام المغمور الذي صنعت منه وسائل الإعلام المختلفة شهرة منقطعة النظير بسبب رسومات تافهة تسيئ للدين الإسلامي في إطار ندوة دولية حول وسائل الاعلام في بوتسدام بضواحي برلين، وإن كانت المستشارة بحق تدافع عن حرية التعبير كما تدعي فكان الأجدر لها أن تفتح الباب واسعا للمفكر الفرنسي روجي غارودي الذي الف كتابا موثقا وبالأدلة الدامغة عن كذبة ما يسمى " بالمحرقة النازية ضد اليهود" حيث يعيش الكاتب في عزلة كبيرة بعدما كان من اشهر مفكري الغرب و وأحد فلاسفتها الكبير، وما إن أعلن عن صدور كتابه حتى انقلب عليه العالم رأسا على عقب و مسحت وسائل الإعلام كل حصصه السابقة وكل اقواله ، لتجعل منه رجلا مجهولا في بعض ايام فقط ، وإن كانت مركل فعلا تشع حرية الإعلام فكان عليها أن تفتح الباب للتنافس الشرف في الإعلام أمام الاقلام المسلمة التي تتحدث عن جرائم الصهيونية وتكشف الغطاء على حقائق لا يريد الغرب أن يراها بأم عينه، إن حرية التعبير التي تميز بين الناس والمثقفين، ليست في واقع الحال سوى ميز عنصري وتشجيع على الإرهاب بكامل أنواعه واشكاله، لأن تكريم رسام كريكاتير فقط لأنه أساء للإسلام والمسلمين لا يدخل في خانة حرية التعبير قدرما يدخل في خانة الحقد والكيد لأكثر من مليار مسلم، وعلينا أن نطرح عدة أسئلة مهمة هنا ، ما هو المقياس الذي اعتمدته المستشارة لتقديم هذه الجائزة لهذا العنصري ...؟ هل اعتمدت المعنية على فنون الكريكاتير الحقيقية ..؟ وهل تم الإختيار بالإعتماد على مسابقة في رسم الكريكاتير ..؟ الجواب على كل هذا أنه لا هذا ولا ذاك لأنه لو اعتمد على فن فن الرسوم الحقيقية لكان الفوز لرسامين معروفين في أوربا لهم باعهم في الرسوم الكاريكاتير في الجرائد الغربية الكبرى، إذا الجائزة لا علاقة لها بفن الرسم ولا بحرية التعبير بل هو انتقام من طالبان التي تلقن أوربا دروسا في الحرب، وهو انتقاما من المقاومة في فلسطين وفي العراق وفي كل مكان يحاول الغرب أن يبسط هيمنته على المسلمين، وفي الأخير على العالم أن يعي جيدا أن الغرب هو الذي ينتج الإرهاب بكافة اشكاله ولا علاقة للمسلمين بهذه القضية، فلا نحن رسمنا المسيح عليه السلام واسأنا إليه ولا نحن دعونا للعنصرية والتطرف، والنتيجة الحتمية هي أن الإرهاب صناعة الغرب بامتياز . الحرب على الآخر شعار ساركوزي خلال مرحلة حكمه الصدمة التي لحقت بالمسلمين في فرنسا جعلتهم يكفرون بكل شعارات فرنسا الحرية التي قامت عليها دولة عنصرية تعتقد أنها بلاد للحرية والديمقرطاية والأخوة، فكل المبادئ التي قامت عليها الثورة الفرنسية غائبة منذ قيام الثورة نفسها ، فإخلالء سبيل شرطيان قاما باغتيال شابين من شمال افريقيا والأكثر من هذا إقفال ملف التحقيق الذي دام خمس سنوات، هو ددعوة لغرهاب رسمي تقوم به دول رسميةن فإن كان يوجد لدى بعض الدول العربية إرهاب سببه الأول هو الغرب نفسه لا علاقة له بالدول العربية التي تعمل على محاربته بكل الاشكال فإن الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا هي التي ترعى الإرهاب نفسه من خلال دعوة أجهزة أمنية لقتل فرنسيين ذو انتماءات عربية إسلامية، ومعه الأسف ليست هي الحادثة الوحيدة التي تتورط فيها أجهزة رسمية فرنسية في اغتيال مسلمين من شمال افريقيا، بسبب تشجيع فرنسا ساركوزي للعنف الذي يقوم به عناصر الشرطة، فقد سبق وان قتل شاب جزائري بعدما صدمته سيارة للشرطة وأغلق التحقيق على أن الشاب اصطدم بالحائط، بمعنى أن العدالة الفرنسية في تعتقد أن الناس حمقى حتى يصدقوا أن الحائط هو المتهم الأول باغتيال الشاب، وكل الفوضى التي تلهب أحياء الضواحي بطلها الرئيس الفرنسي بسبب سياسته العنصرية وتشجيعه للإرهاب الرسمي الذي تمارسه قواته على فرنسيين من اصول عربية وخاصة الجزائريين، وفي آخر خرجة عنصرية للرئيس الفرنسي ذو الأصول الصهيونية فقد اصدر قانون يسمح للقضاء الفرنسي بسحب الجنسية الفرنسية من المواطنين الفرنسيين من أصول أخرى ، غلا أن المراقبين يؤكدون أن الإجراء موجه للجزائريين كسياسة انتقامية من الرئيس الفرنسي من السياسة الرسمية الجزائرية التي تعتمد على حفظ السيادة الوطنية ، خاصة في مجال الإستثمار الذي اصبحت الجزائر تعتمد فيه على مقاييس المصلحة الوطنية ، في الوقت الذي تريد فرنسا ان تحافظ لها الجزائر عن مصالحها داخل الجزائر، إضافة إلى غلحاح الجزائر وتشددها في مطلب تجريم الإستعمار الذي لم يعجب فرنسا، وما يقوم به الرئيس الفرنسي حاليا هو دعوة لحرب مفتوحة على الأجنبي إذ كيف يعقل ان تنزع الجنسية بعدما اعطيت وفق شروط وتحقيقات قامت بها السلطات الفرنسية قبل ان تقدم هذه الجنسية لطالبيها، وإطلاق سراح شرطيان فرنسيان وتقييد القضية ضد مجهول في اغتيال شباب من المغرب العربي هو ايضا إعلان حرب وإرهاب آخر على العالم والمنظمات الدولية ان لا تشجبه فقط بل تصنفه كإرهاب مثله مثل الارهاب التي تقوم به الجماعات الارهابية في مناطق مختلفة من العالم، لأنه لو لا هذه التصرفات العنصرية وإعلان الحرب من طرف هذه الدول الغربية على المسلمين تحت ذرائع واهية لما كان اليوم يوجد ما يسمى بالقاعدة ولا الجماعات المسلحة في باقي دول العالم ن وعلى الجميع اليوم أن يبحث عن تسمية جديدة للغرهاب كما تدعو اليه الجزائر فلا يعقل ان نجد الإرهاب فقط في الأوطان العربية رغم أنه ارهاب غير رسمي ويطبق العالم صمتا على غرهاب رسمي تقوم به فرنسا والمانيا والولاياتالمتحدة ومن والهما في الغرب . أتباعه اقل من خمسين فردا قس امريكي يهدد بحرق القرآن ووسائل إعلام تصنع شهرته الإعلام يتجاهل قتلى المسمين ويبحث عن صناعة "النواكر " في خرجة جديدة تنم على حقد آخر ضد كل ما يشير للمسلمين، خرج علينا في الأيام الأخيرة قس له من الأتباع خمسين فردا ، مهددا بحرق القرآن الكريم في حال ما بني مرمز إسلامي في المكان الذي جرت فيه أحداث 11 سبتمبر ، كان الأمر سيمر مرور الكرام دون أن يلتفت غليه أحد لولا ان سارعت كمرات العالم إلى بين هذا الذي يبحث عن اسم له في عالم صار يعترف به باشخاص تافهين ويصنع لهم شهرة فقط لانهم يعادون الإسلام، لقد تجاهلت كمرات العالم المسلمين في الفليبين والمجازر التي يحدثها المسيحيين في اندنوسيا ضد المسلمين، والقتلى العشوائي الذي تقوم به الطائرات الحربية الغربية في حق المدنيين في افغانستان وفي العراق ، وراحت تركز على رجل مظهره يوحي بأنه مهرج أكثر من أن يكون قسا، وفي الوقت الذي كان العالم الإسلامي ينتظر تحرك من البيت الابيض لغيقاف هذه المهزلة ، راحت وزيرة الخارجية والرئيس الإمريكي يتأسفان على ما يقوم به رجل يبحث عن الشهرة ولا يهمه ان قامت حرب داخلية او تقتيل جماعي للمسلمين داخل الولاياتالمتحدة الإمريكية، فما يقوم به القس من وجهة النظر الإمريكية شيء عادي ويدخل في خانة الحريات الشخصية، لذا البيت الابيض لا يجد ما يقوله سوى الاسف ، رغم ادراكه للعواقب الناجمة عن هذا العمل الوضيع ، لكن ماذا سيكون رد البيت الابيض لو أن مسلما إمريكيا قرر حرق الإتجيل بدعوى أنه محرف ، وايضا لأنه في بلد حر يمكنه ان يمارس حريته بناء على القانون والدستور الإمريكي ..؟ هل ستصمت هيلاري الكلينتون، وماذا سيكون رد الرئيس الأسود في البيت الأبيض ..؟ ببساطة ستلفق للرجل تهمة ممارسة الارهاب، ومحاولة تفريق الإمريكيين ..؟ وبث الفرقة والكراهية ، وقبل نزع جنسيته سيرمى عقودا في السجون الإمريكية الشبيهة بغونتنامو ، وكل شيء وارد ما دامت ان الولاياتالمتحدة الإمريكية تعتبر الذين يدافعون عن أرضهم في فلسطين وفسي افغانستان مجرد ارهابيين وجب التخلص منهم، والأكثر من هذا تصنفهم في قائمة المنظمات المغضوب عليها، في الوقت الذي تتجاهل تماما الجماعة الارهابية المعدوة جيش الرب في اوغندا التي تقتل العزل في اوغندا بالآلاف، فقط لانها جماعة مسيحية متطرفة والمسيحيون المتطرفون في العرف الإمريكي لا علاقة لهم بالإرهاب حتى ولو قتلوا وفجروا العالم ، ورغم ان منظمة جيش الرب تأسست منذ 20 سنة إلا ان اقصى ما فعلته الولاياتالمتحدة هو تهديد بسيط مر مرور الكرام على أن هذه المنظمة ان لم ترتدع ستصنفها في خانة الارهاب. بسب الجهل والعاطفة الزائدة المسلمون يصنعون مأساتهم بايديهم علينا أ نعترف أن الغرب لم يتطاول علينا إلا لأنا أعطيناه الفرصة لفعل ذلك، مشكلتنا أن كمسلمين ما زلنا لا نعرف ديننا الحقيقي وما زلنالا بعيدون عن عقيدتنا، وفي واقع الحال أننا نمنح فرص حقيقية للغرب من أجل ممارسة إرهابه والتطاول على مقدساتنا ، في الوقت الذي كان بالإمكان أن تمر كل الأحداث المسيئة للدين الاسلامي مرور الكرام، فمن منا كان يسمع بالرسام الدنماركي الذي اساء للدين الإسلامي لولا أن الإعلام العربي ساهم في التشهير له بالمجان وصنع له مكانا في عالم الكبار ، الرجل كان مجرد رسام مغمور في الدنمارك لا يعرفه حتى ابناء جنسه، فما بالك بالعالم، وما إن روجت له وسائل الإعلام المحلية ولرسوماته حتى اقامت وسائل الإعلام العربية الثقيلة الدنيا ولم تقعدها، وكان بالإمكان تجاهل هذا النكرة ليظل في حجمه الحقيقي، والشواهد على مثل هذه الأمور كثيرة، فمن كان مثلا يسمع بالقس الإمريكي الذي هدد بحرق القرآن قبل شهر ..؟ لا أحد كان يسمع به حتى في بلدته، لكن قنوات عربية كبيرة مثل الجزيرة والعربية وجرائد من الوزن الثقيل وضعته في صدر صفحاتها ، ولو لا ذاك لكان امر عابرا دون إثارة هذه الفوضى، والمشكلة أن غثارة مثل هذه الافعال الشاذة والخارجة عن المالوف تثير الشارع الإسلامي فيخرج الناس على بكرة ابيهم في تظاهرات يحرقون فيها تماثيل وأعلام لتزيد القنوات العربية في تأجيج هذه الصور ويلتقطها الغرب على أننا همجيون حين ينادي المتظاهرون بقتل مثل الرسام الدنماركي او القس وبدلا من أن نكسب هدفا لصالحنا يسجل الغرب هدا اضافيا ضدنا من خلال ابرازنا كهمجيين من خلال حرق الأعلام والرايات ورفع العصي والهراوات والتهديد، ويا ليت شيء من ذلك يتحقق فكل ما في الأمر أنه بعد التظاهرة يعود الكل إلى حال سبيله لنصنع شهرة بالمجان لأشخاص مغمورين لم يكن أحدا يسمع بهم لولا ان المسلمون تحركهم العاطفة، وهكذا تنقلب الآية ونصبح نحن الإرهابيين أما أعداءنا الذين صمعنا لهم مجدا لم يحلموا به يصبحون مفكرين وتدافع عنهم حتى انجيلا ميركز حين تؤكد ان ما قاموا به يدخل في خانة حرية التعبير، كانت على وسائل الإعلام لدينا ان تركز على ما يفعله ساركوزي بالعرب الفرنسيين والعنصرية الممارسة ضدهم وسياسة القتل التي صارت سياسة رسمية تنتهجها فرنسا، فنقاشات مثل هذه ودعوة خبراء القانون الدولييين للنقاش و مفكرين من الغرب وفرنسا يمكن ان تضع النظام الفرنسي في الزاوية، أما محاولة اظهار قس يهدد بحرق القرآن وجعل من الأمر قضية كبيرة أكثر من قضية المسلمين الذين يموتون في كل مكان م العالم فذاك هو ما يسعى اليه الغرب، والسؤال الذي يجدر بنا ان نطرح، ماذا يمكن للعرب والمسلمين ان يفعلوا لو نفذ هذا القس وعيده وحرق القرآن ..؟ فقط تظاهرات ربما يموت فيها بعضنا كما حدث في تظاهرة افغانستان حين مات متظاهر بسبب احتجاجه على تهديد حرق القرآن ، ثم لا يحدث شيء سوى هزيمة أخرى نسجلها علينا في الوقت الذي نحقق للقس المجهول والمغمور ما لم يكن يحلم به ويصبح أشهر من نار على علم، وفي كل الأحوال هذه القضية التي تخص حرق القرآن هي قضية أنظمة عربية مسلمة أكثر منها قضية شعوب لأن الشعوب لا حول ولا قوة لها ، وكان من الأجدر ان تتحرك الأنظمة في هذه القضية لأنه مهما كان ضعفها فإنها تملك أكثر من ورقة ضغط على الولاياتالمتحدة، وورقة واحدة من الأنظمة العربية كافية لخروج الإدارة الامريكية عن صمتها واسكات القس المعتوه وطي الأزمة بسرعة . بعدما صار العرب في نظر الغرب إرهابيين من هم الإرهابين الحقيقيين ..؟ لقد ألصقت بنا كمسلمين وكعرب تهمة الإرهاب زورا وبهتانا، وعلينا كمسلمين وعرب أن لا نعمل على توضيح صورتنا او تبرئة ذمتنا بل توجيه الإتهام للإرهابي الحقيقي ، لأن الغرهاب صنيعة غربية امريكية وماركة مسحلة باسمهم، وإذا تتبعنا تاريخ العالم لاحديث سنعرف من الإرهابي الحقيقي ومن هو الارهابي المزيف الذي الصقت به تهمة الإرهاب عنوة. من الذي صنع ما يسمى بالإرهاب في افغانستان خلال الحرب السوفياتية الأفغانية دخلت الولاياتالمتحدة الإمركية وبمساعدة العربية السعودية والأنظمة العربية بقوة إلى هذه المعركة التي كان الهدف منها خدمة المصالح الإمريكية في محاولة دحض المد الشيوعي وتقليم أظافره، فاصبح المقاتلون الأفغان مجاهدون بالنسبة للولايات المتحدة الإمريكية والأنظمة العربية يحاربون حربهم المقدسة من أجل اخراج الكفار وهو ما كانت تروج له وسائل الإعلام العالمية، واجتمع الغرب وعلى رأسه امريكا على مساعدة الشعب الافغاني بمد " المجاهدين " الافغان بالاسلحة المتطورة ، وتدريبهم و مدهم بكل ما يحتاجون إليه، وتحالفت مع أسامة بن لادن واحتضنته واشنطن وأنشأ ساستها من ديك شيني الى جروج بوش الاب شراكة اقتصادية ، ولما انتهى الصراع السوفياتي الأفغاني وتفكك الإتحاد السوفياتي ، كان دور " المجاهين " قد انتهى ولا بد من أن تنقلب امريكا على اصدقائها الإفغان والأكثر من هذا تغقوم بغزوهم ويصير بن لادن الصديق والشريك المطلوب رقم 1 في الغرب ، والأرم نفسه بالنسبة للعراق الذي مولته امريكا بالسلاح من اجل محاربة المد الفارسي خشية على الخليج الرعبي الذي يعتبر منطقة استراتيجية للولاية المتحدةالامريكية ولما انتهى دور صدام حسين أعدم على راس الاشهاد وفي يوم عيد المسلمين، والشواهد على الاهاب الإمريكي كثيرة ويطول شرحها . الاستعمار الغربي للدول العربية او الإرهاب المسكوت عنه التاريخ الغير بعيد الذي يتحدث عن العلاقة بين الغرب والعرب ، يثبت حتى للعميان أن العرب كانوا دوما ضحية إرهاب هذه الدول التي استعمرت الدلو العربية واستعبدت شعوبها ومارست عليهم شتى انواع التعذيب الوحشي فلا يوجد دولة عربية سلمت من الإستعمار الغربي ، في مرحلة ما من تارخيها الحديث ومن سلمت من الإستعمار فلم تسلم من التقسيم ، ولعل الجزائر كانت الدولة التي كان لها النصيب الأكبر من الإرهاب الفرنسي الذي جاء ليستعمر بلاد متطورة تحت ذريعة المساواة والأخوة وتمدين شعب متمدن أصلا، حيث دخل الإستعمار الفرنسي الجزائر و نسبة الأمية تقدر باقل من 7 بالمائة وخرج منها بعد قرابة القرن والنصف قرن وترك شعب في غالبيته امي و3 بامائة فقط متعلمين ، أما الإرهاب الممارس ضد الشعب الجزائري فلم تصل اليه الآلة الوحشية إلى اليوم ن فقطع الرؤوس لم تكن صنيعة عربية ولكنها صنيعة فرنسية، وحرق البشر وهم أحياء لم تكن صنيعة عربية بل ممارسة ارهابية غربية اشتركت فيها الولاياتالمتحدة في العراق وفرنسا في الجزائر، ويذكر المؤرخون الفرنسين، أن فرنسا قتلت الأطفال والنساء والشيوخ بطريقة وحشية قل نظيرها، فقد كانت تعمد على القتل الجماعي للابرياء حين يحتمون بالكهوف ، فتشعل النار على مداخل الكهوف ليندفع الدخان الى الداخل فيموت الجميع وتسد عليهم بعدها الكهوف، وكذلك فعلت إيطاليا في ليبيا واسبانيا في المغرب وامريكا في العراق وفي افغانستان، فمن الارهابي اليوم ..؟ هل هم المجاهدون الجزائريون الذين حرروا ارضهم ام فرنسا ، ومن الغرهابي ايضا ؟ هل المقاومة في العراق وافغانستانوفلسطين ، ام امريكا والصهاينة ..؟ أسئلة لا بد ان يتفق العرب جميعهم على الإيجابة عليها والترويج لها اعلاميا كي لا نظل نستعمر وتنهب خيراتنا ثم نصبح يف الأخير اراهبيين حين ندافع عن عرضنا وشرفنا . الولاياتالمتحدة الإمريكية ابادة شعب من أجل العرق الأبيض يذكر المؤرخون أن الهنود الحمر من أرق الشعوب وأطيبهم ، واصحاب حضارة كبيرة ممثلة في حضارة المايا والإنكا كانوا يعيشون بسلام مع الطبيعة الخلابة في القارة الإمريكية حتى جاء الاستعمار الغربي ليصنع ماساة شعب أنقرض على بكرة ابيه ولم يبقى سوى أعداد قليلة منه كديكور لتعددية العرقية في الولاياتالمتحدة الإمريكية ، وليس غريبا ان تمارس الولاياتالمتحدة الارميكية اليوم الإبادة يف العالم بما ان اجداد العرق الأبيض مارسها بوحشية على الهنود الحمر ففي كتاب تاريخي يصف الإبادة التي تعرض لها الهود الحمر والذي الفه القس " بيرتولي لازس كزاس " بعنوان المسيحية والسيف وثائق ابادة الهنود الحمر وللتذكير فإن القس كان شاهدا على الكثير من عمليات الابادة ن يروي القس كيف كان الغزاة البيض يبقرون بطون الأمهات الحوامل ويستخرجون الأجنة ويمثلون بها، وكيف يرمى الأطفال من أعلى الجبال إلى اسفل الوديان المليئة بالصخور المسننة هذا الكاهن الذي تحركت فيه الأحاسيس الانسانية حاول ثني الغزاة عن فعلهم الشنيع فلم يجد منهم سوى الصد ، ويضيف في كتابه قائلا " يمكن تصوره وان يقوم به احد من البشر . ان هذه الوحشية لم يسلم منها الأطفال حتى فهاهم يلوحون بهم كحجر ثم يرمون بهم إلى الأرض أو يضربونهم بشجرة ما رجال ونساء تقطع أرجلهم وأيديهم وآخرون يقومون بشويهم على النار" ان الكتاب حين تقرأه يجعلك تقفل اول صفحاته من شدة ما جاء فيه من تعذيب لا يمكن تصوره ، وفي شهادة أخرى لجنود رافقوا الغازاة البيض نحو القارة الجديدة يروي هؤلاء الجنود في وثائق ما زال المتحف الإمريكي بواشنطن يحتفض بها ، كيف كان الجنود يقتلون الهنود، الوصف اقل ما يقال عنه انه لا علاقة له بالإسانية، فهذه الوثائق تفيد ان الجنود كانوا يقبضون على الهنود فيسلخون فروة راسهم عن جماجمهم وهم أحياء ليقوموا بعدها ببيعها في الأسواق للتزيم بها نساء الغرب، كما يقوموا بربطهم لاى جذوع الأشجار وتقطيهم قطعة قطعة وهم أحياء ، او يعلقونهم في الأشجار ويقطعون شرايين الاسيقان او الأذرع ويتركونهم ينزفون حتى الموت ، وحكايات أخرى لا يمكن لاي قارئ مهما كانت قسوة قلبه سوى التوقف عد أولى صفحات الكتاب من شدة الجرائم الوحشية التي لا يمكن ان يتحملها قارئ فما بالك بمن شاهدها وعاشها، ويؤكد المؤرخون أن الغرب اباد ما يقارب 200 او 300 مليون هندي في القارة الإمريكية، بينما ذهبت دراسة أخرى غلى اكثر من هذا العدد ، والسؤال هنا من هو الإرهابي الحقيقي ..؟ سؤال مفتوح لكل من يبحث عن الحقائق