استوقف رئيس الدولة محمد عبد العزيز الامين العام لجبهة البوليساريو، الامين العام للامم المتحدة ازاء ما تعرضت له المواطنة الصحراوية، ربيعة احمد الطالب محمد الطيب وعائلتها من عمل "انتقامي"على يد السلطات المغربية مبرزا في رسالة لبان كيمون عشية حلول عيد الفطر بان ذلك الفعل يرقى لمحاولة التصفية الجسدية . "إن حالة المواطنة رييعة دليل جديد ينضاف إلى مئات الحالات الأخرى، يؤكد الحاجة الماسة والضرورية لإيجاد آلية أممية فاعلة لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، وممارسة كل أشكال الضغوط والعقوبات على المملكة المغربية حتى تمتثل لمقتضيات الشرعية الدولية، وتتوقف عن تأخير استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، وتكف عن انتهاكاتها الجسيمة المتكررة لحقوق الإنسان" يوضح الرئيس محمد عبد العزيز. "نحن نحمل الحكومة المغربية عواقب وتبعات هذا التوجه الرسمي نحو مزيد من العنف والتصعيد بحق المواطنين والنشطاء الحقوقيين، الصحراويين والأجانب، والذي يمثل عرقلة صريحة ومتعمدة لجهود الأممالمتحدة ومسار المفاوضات الرامية إلى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير، استكمالاً لتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا" تضيف الرسالة . وحمل الرئيس محمد عبد العزيز الاممالمتحدة مسؤوليتها ازاء اقليم مشمول برعايتها قائلا:"يحدث كل هذا في إقليم تابع للأمم المتحدة، التي هي ممثلة فيه ببعثتها للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو. لا يمكن للمجتمع الدولي والحال هذه أن يترك قوة الاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي تعيث فساداً في إقليم هو من مسؤولية الأممالمتحدة، ولا تملك المملكة المغربية السيادة ولا الإدارة عليه، ولا سند لها إلا قانون الغاب ومنطق الأمر الواقع الاستعماري" يقول الرئيس في رسالته للسيد بان كيمون. ونبه الرئيس محمد عبد العزيز بان الحكومة المغربية تمعن يوماً بعد يوم، وبتشجيع وتأطير من خطاب رسمي حافل بالوعيد والتهديد من طرف أعلى سلطة في البلاد، في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربيةالمحتلة و، في الوقت نفسه، تشدد من حصارها للإقليم وتحول دون ولوج النشطاء والمراقبين الدوليين المستقلين، بما في ذلك مواجهتم بأبشع أساليب القمع والترهيب والترويع. وكانت اجهزة الامن المغربية قد اعتدت على المواطنة الصحراوية ربيعة احمد الطالب محمد الطيب يوم 3 غشت الماضي ، أمام منزل عائلتها، الكائن بحي معطى الله في مدينة العيون ، انتقاما من مشاركتها في مظاهرة سلمية بحيث ترتب عنه إصابة خطيرة جداً على مستوى الظهر والحوض والرقبة جعلتها طريحة الفراش.