اشتكى سكان أحياء بلدية الكاليتوس، بالجزائر العاصمة، من الوضعية التي تركت عليها الطرقات، حيث تم حفر بعض الطرقات لإعادة تهيئتها ولكن ظلت الأشغال متوقفة دون إتمامها، لتزداد سوءا بنزول الأمطار التي حولت تلك المسالك إلى وديان مملوءة بالمياه الراكدة والأوحال. وقد أكدوا أن سياسة التماطل التي تتعامل بها البلدية في كل مرة تنجز فيها أشغال تهيئة وتزفيت الطرقات تجعل المواطن الضحية الوحيد. يطالب سكان العديد من الأحياء المستفيدة من مشروع تزفيت الطرقات ببلدية الكاليتوس ، على غرار حي 1600 مسكن، وحي بيلو، وبعض أحياء سيدي مبارك بالشراعبة، بمواصلة أشغال إعادة تهيئة الطرقات التي ظلت لسنوات طويلة مصدر معاناة هؤلاء المواطنين، حيث لم تسلم المركبات والشاحنات من الاهتراء بسبب تعرضها للضرر، ما يكبَدها مصاريف إضافية، ولا حتى الراجلين سلموا من الحفر المتشكلة من مياه الأمطار والبرك الموحلة المنتشرة عبر تلك المسالك التي تعطل تنقلات قاطنيها. بل يؤكد أحد سكان حي سيدي مبارك، المعروف ب”الصوندا”، انهم يعانون في كل مرة من هذا المشكل، بسبب الحالة المزرية التي تشهدها الطرقات.. بحيه بعد أن عملت المقاولة المسؤولة عن المشروع على حفر الطرقات و تركها دون استكمال الأشغال، و دون أن تبرر أي جهة أسباب ذلك التأخير، خاصة أن مسالك حي “الصوندا” صارت شبيهة بالوادي بل أضحى سببا في وقوع الحوادث، خاصة أنه الطريق الوحيد المؤدي للمسجد الذي يقصده العديد من سكان أحياء سيدي مبارك. .
وتزداد خطورة تلك الطرقات خلال الفترة المسائية بسبب الظلام وضعف الإنارة العمومية التي زادت من معاناة المواطنين مع هذه الطرقات المزرية.