ضاق سكان حي "الزايدة" بالسمار، درعا من إهمال ولا مبالاة السلطات بشأن طرقات وأزقة الحي المهترئة، جراء الوضعية الكارثية التي آل إليها الحي من تراجع تهيئته،فيما يتغاضى المنتخبين المحليين عن إدراجه ضمن المشاريع التنموية. أكد سكان حي"الزايدة" بالسمار من خلال الوقفة التي قادتنا إلى هناك ، عن استيائهم من وضعية الطرقات الكارثية التي هي عليها شوارع وأزقة الحي، ، مما يتسبب في شل حركة المرور، حيث أن معظم المسالك والممرات المتواجدة بالحي، تحولت إلى مطبات عرقلت سير المارة وكذا أصحاب السيارات، وما زاد الطين بلة هو انعدام قنوات الصرف والبالوعات، الأمر الذي زاد من تفاقم وضعية الطرقات، حيث أكد لنا السكان أحد سكان الحي، على أن طرقات الحي لم تخضع لتعبيد أو تهيئة منذ زمن طويل، "كما أن الحفر المتواجدة بها تسببت لنا في الكثير من المشاكل خاصة في فصل الشتاء، حيث لا يمكننا حتى الخروج من المنزل بسبب وضعية الطرقات".
كما أضاف لنا نفس المتحدث، على أنه وعلى الرغم من الشكاوى التي رفعها السكان وفي العديد من المرات إلى السلطات المعنية بشأن تعبيد الطرقات، إلا أن الجهات المعنية لم تبد أي اهتمام لهذا المشكل،" لذلك نتمنى من المسؤولين أن يجدوا لنا حلول عاجلة، في أقرب الاجال.