من أغرب غرائب الغرب الغريب، وما تبعهم من عرب أعراب أغراب عن ملتهم وتاريخهم وعروبتهم، أن يوجد من نال جائزة نوبل للسلام كما هو الحال مع باراك أوباما ولكنه يحضر جيشه وبلاده لحرب ضد بلاد أخرى، وهذا وحده دليل بأن السلام لدى الغرب ولدى الولاياتالمتحدة ليس سوى أوهام، فلا يوجد سلام عند هؤلاء سوى في قهر الشعوب واخضاعها ونهب ثرواتها، بمعنى أن السلام هو الاستعمار الكامل كما هو الشأن في العراق، الذي دمره دعاة السلام وناشري الحرية، أوباما إذا يحاول شن حرب على بلد آخر وهو يحمل جائزة نوبل للسلام، ومن يدري بعد الحرب وخراب سوريا التي صارت خرابا فعلا سيبتدع أسياد العالم جائزة نوبل أخرى اسمها جائزة نوبل للدمار، سيتسلمها أوباما ويضعها أمام جائزة نوبل للحرب في بيته، وسيفخر العرب بانجاز قائده الجديد، ولو كان للعرب شرف العرب الأقحاح لشنوا هم الحرب على سوريا من خلال قرار من الجماعة العربية ويوجهوا الجيش العربي إلى دمشق ويطردوا الأسد، ولكن لأن الجبن شيم حثالة ما بقي من العرب فإنهم يشترون الحروب لبلدان أخرى من خلال تمويل الأجنبي والتعاون معه على غزو العربي، ومع الأسف اليوم راحت انا واخي على ابن الجيران وانا وابن الجيران على الأجنبي، بل صارت انا وعدوي على أخي وانا وعدوي وابن الجيران على أخي