يعاني تلاميذ حي مريم ببلدية براقي من مشكل نقص وسائل النقص السبب الذي حال دون تمكن هؤلاء من اللحاق بمقاعد الدراسة في الوقت المحدد . التلاميذ ووفقا لما أدلوا به "للمسار العربي" فانهم يضطرون غالبا الى قطع مسافات طويلة للالتحاق بمقاعدهم الدراسية . وذلك بسبب غياب النقل المدرسي، ليكون مصيرهم في العادة تأخرهم عن الحصص الدراسية وبالتالي التأثير بشكل أو باخر في مردودهم الدراسي وفي النتائج التي يتحصون عليها بنسبة كبيرة. أولياء التلاميذ من جهتهم سئموا هاته المعاناة، ولهذا فان مطلبهم بات لا يتعدى سوى توفير النقل لأبنائهم وتخفيف المعاناة عنهم. خصوصا وأن معاناتهم تتجدد بحلول الموسم الدراسي الجديد.
شبكة الطرقات في حي مريم تعرف تأخرا كبيرا في التهيئة كما أن الأتربة تملء المكان جراء انجاز شبكة الصرف الصحي والتي تتوقف بدورها بين الفترة والأخرى ،رغم أن حيهم يعود للثمانينات من ناحية البناء،. هاته المعاناة تتضاعف عند هطول الأمطار التي تتجمع في شكل حفر ومطبات تملأها الأوحال والأتربة. التلاميذ بدورهم يعانون بسبب نقص النقل المدرسي خصوصا أصحاب الطور الاكمالي والثانوي الذين يرغمون على التوجه الى وسط براقي في الحافلات العمومية للحاق بمقاعد الدراسة. المعاناة تتضاعف باهتراء وسائل النقل. أين تتجاوز مدة انتظار وسائل النقل 2 ساعات وهو ما لا يطيقه التلاميذ . وعليه يطالب الأولياء توفير النقل المدرسي لأبنائهم بسبب قلته .
غياب عيادة بالحي زاد المعاناة كبار السن بدورهم لهم نصيبهم من المعاناة في ظل غياب عيادة بحيهم وهو ما يضطرهم الى التنقل بين عيادات البلديات المجاورة ونقص النقل بدوره للتنقل الى العيادة المركزية ببراقي أو حتى المستشفى العام. وهو ما زاد معاناتهم، خصوصا بالنسبة للمرضى في الحالات الاستعجالية.
ومشكل النظافة يقلق السكان مشكل النفايات المنزلية بالنسبة لسكان حي مريم متواصلة خصوصا أمام غياب حس المسؤولية وثقافة التطهير والتنظيف بالحي وهو ما صعب مهام عمال النظافة بسبب عدم احترام أوقات وأماكن اخراج النفايات ما جعل الفوضى عارمة هي جملة من الانشغالات والمشاكل التي يطرحها السكان على السلطات المحلية املين في أن تجد نداءاتهم الاذان الصاغية عملا على انهاء المشكل في أقرب الآجال.