تحادث وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة امس، بالجزائر مع نظيره الكندي جون بيرد الذي يقوم بزيارة رسمية الى الجزائر. و قد توسع هذا اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الشؤون الخارجية ليشمل أعضاء وفدي البلدين. يستعد رمطان لعمامرى، ، لجولة إفريقية تقوده إلى العديد من الدول منها مالى وتونس في محاولة لإنهاء بعض الملفات العالقة في مقدمتها ملف الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ افريل 2012 ونقلت مصادر دبلوماسية قولها إن لعمامرى سيبدأ هذه الجولة في الأسبوع القادم، ويعتزم دراسة بعض الملفات الثنائية العالقة بين الجزائر وشركائها الأفارقة وكذا إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية مع عدة دول خاصة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية الحاصلة والتحديات التي تواجه الجزائر على أكثر من صعيد. وستكون دولة مالى أبرز المحطات الأفريقية التي يصل اليها وزير الشئون الخارجية خاصة وأن البلدين ينتظرهما الكثير من العمل في المستقبل القريب، ويتوقع أن يشهد ملف الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين من قبل التنظيم الإرهابي جماعة الجهاد والتوحيد تطورات إيجابية باعتباره أحد أبرز الملفات التي يعكف على دراستها الوزير لعمامرة في جولته إلى أفريقيا بصفة عامة و مالي بصفة خاصة. وستشمل الجولة الأفريقية لوزير الخارجية، إلى جانب العديد من العواصم، تونس أيضا وذلك لمساعدتها على تجاوز المرحلة الانتقالية والوضع الصعب.