قال منظمو مسابقة جائزة مان بوكر للرواية الإنجليزية التي تعد من أشهر الجوائز الأدبية العالمية إن الجائزة ستتيح للمؤلفين من أي دولة المنافسة للفوز بجوائزها من العام القادم، وكانت الجائزة قد أعلنت القائمة القصيرة للروايات المرشحة الأسبوع الماضي، والتي ضمت أربعة كاتبات وكاتبين من ستة بلدان. وقبل هذا الإعلان كانت الجائزة متاحة لمواطني المملكة المتحدة ودول الكومنولث وجمهورية إيرلندا فقط منذ أن بدأ منحها في عام 1969، وستشهد بدءا من عام 2014 منافسة من مؤلفين أغلبهم أميركيون، لكن يمكن لأي كاتب بالإنجليزية من أي مكان في العالم المنافسة. وقال مدير مؤسسة جائزة بوكر أيون تريفين للصحفيين "سيكون في وسع الفائز بجائزة مان بوكر بدءا من 2014 أن يقول أنا الأفضل في العالم الناطق بالإنجليزية.
وفي حين ترى لجنة بوكر أن السماح لكتاب الولاياتالمتحدة بالتنافس على الجائزة سيدعم سمعة الجائزة العالمية، أثار هذا التوجه انتقادات من كتاب بريطانيين بينهم فائزون بالجائزة. وحذر كتاب آخرون من أن القرار يضعف هوية الجائزة ويضر بفرص كتاب دول الكومنولث، ونقلت صحيفة صندي تايمز عن الكاتب "ملفين براغ" أنه يشعر بخيبة أمل متوقعا أن تفقد الجائزة تميزها. واعتبر الكاتب هاورد جاكوبسن -الفائز بالجائزة- أن توسيع دائرة التنافس على بوكر لتشمل الكتاب الأميركيين قرار خاطئ. وكانت جائزة بوكر استُحدثت عام 1968 وتبلغ مجموع جوائزها خمسين ألف جنيه إسترليني، ومن الفائزين بها آيرس مردوك (1978) وسلمان رشدي (1981) وأيان ماكيوان (1998) وآلن هولنغهرست (2004) وإسماعيل كادرايه (2005) وتشينوا أتشيبي (2007) وجوليان بارنز (2011) وهيلاري مانتل التي فازت بها العام الماضي وكانت فازت بها قبل ذلك في (2009). ومن بين 151 رواية مرشحة وقع اختيار اللجنة على ستة روائيين ضمن القائمة القصيرة التي أعلنت في 10 سبتمبر/أيلول.
وجاء في القائمة الروائي الزمبابوي نوفيوليت بولاوايو (32 عاما) والروائية النيوزيلندية إليانور كاتن (27 عاما) والإنجليزي جيم كريس (67 عاما) والهندية الأميركية زمبا لاهيري (46 عاما) والكندية من أصل ياباني روث أوزيكي (57 عاما) والإيرلندي كولوم تويبين (67 عاما).