ناقشت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة أمس ملف موظفة بوزارة التربية الوطنية تورطت رفقة موظف بثانوية المنظر الجميل بالقبة وحلاقة في تزوير شهادات مدرسية وقد التمست لها النيابة العامة تشديد العقوبة. ومن بين الوقائع المستقاة فإنها تعود إلى سنة 2008 و2009 وبالضبط عندما التحق حوالي 10 طلبة إلى ثانوية المنظر الجميل بالقبة بشهادات مدرسية مزورة تم اقتنائها بمبالغ مالية كان قد أمنها لهم موظف بالثانوية بالتواطؤ مع موظفة بوزارة التربية الوطنية رفقة صديقتها الحلاقة. ويذكر من الملف القضائي لهؤلاء أن محكمة درجة أولى سبق وأن أدان الموظفة والحلاقة والموظف بالثانوية بالحبس 6 أشهر فيما غرمت الطلبة بمبالغ مالية عن جرم المشاركة في التزوير واستعماله في محررات إدارية. التلاميذ الذين وقفوا أمس حملوا المسؤولية الجزائية للموظفة بوزارية التربية رفقة شركائها، وهي التصريحات التي بني عليها أمس دفاعهم مرافعته حيث أكد محاميهم أمس في هذا الصدد أن نيتهم كانت حسنة وأن الهدف من وراء التزوير هو الالتحاق بمقاعد الثانوية للموسم الدراسي 2010 والتمس إفادتهم البراءة، وحمل المسؤولية الجزائية للموظفة بوزارة التربية "ج. م" وكذا الموظف بالثانوية "ب. فيصل" والحلاقة "م. نجية" والى حين النطق بالقرار النهائي أدرج القاضي الملف لمداولة الأسبوع المقبل.