يعاني سكان الحميز من عدة مشاكل منها كثرة النفايات المنتشرة بموقف الحافلات، هذا الأخير يفتقد بدوره إلى واقي المواقف لحمايتهم من حر الشمس في الصيف والأمطار في الشتاء، أضف إلى ذلك انتشار ظاهرة البيع العشوائي للمواد السريعة التلف، و اهتراء الطرق، وانقطاع الماء، و الازدحام المروري بسبب دخول الشاحنات،زد على ذلك انتشار الحشرات والبعوض نتيجة الواد وما يخلفه من الروائح الكريهة. وفي هذا الصدد، أوضح العديد من سكان المنطقة للمسار العربي أن شاحنات رش البعوض توقفت عن عملها اذ جاءت مرتين فقط قبل شهر رمضان للقيام بعملية الرش، مضيفين بأن البيوت القصديرية منتشرة بكثرة بمحاذاة الوادي، و سكانها يعيشون في وضعية مزرية نتيجة غياب النظافة. وبالموازاة مع ذلك، أضاف محدثونا في شكواهم أن البلدية لها فرع بلدي صغير لا يلبي احتياجات السكان، مع وجود مستوصف واحد، مما يدفع المواطنون للتنقل إلى الرويبة أو الرغاية لتلقي العلاج. ناهيك عن مشكل نقص المخابز بالبلدية، و حسبهم فإن الخبز أضحى يباع على أرصفة الطرقات بسبب هذا المشكل، وكذا انعدام النظافة بسبب غياب حاويات لرمي النفايات، مما يجعل منظر البيئة مقزز، مؤكدين أنه منذ ست أشهر وهم على نفس الحالة.