علق امس المجلس الوطني لاساتذة التعليم الثانوي و التقني الموسع – الكناباست – اضرابه المفتوح بعد ما يقارب الثلاثة اسابيع خلص المجلس الوطني للمجلس الوطني لاساتذة التعليم الثانوي و التقني الموسع المنعقد في دورته الطارئة بثانوية حسيبة بن بوعلي للنظر في مضير الحركة الاحتجاجية التي دامت اكثر من ثلاثة اسابيع عبر كامل التراب الوطني وسط تذمر التلاميذ و اولياءهم خاصة المقبلين على امتحانات نهاية الاطوار لاسيما البكالوريا الى تعليق الحركة الاحتجاجية و ذلك بعد جلسة العمل التي جرت بين الطرفين مساء امس الاول و التي اسفرت حسب الكناباست الى اعادة ادماج عضو المجلس الوطني للنقابة إلي منصب عمله بداية من تاريخ فصله 09 اكتوبر الجاري ، إعداد رزنامة زمنية للتعهدات المدونة في محضر اجتماع 12 أكتوبر 2013 و الالتزام بعدم الخصم بشرط التزام الأساتذة بالرزنامة الزمنية لتعويض الدروس و كان اضراب الكناباست قد مس 49 مديرية على المستوى الوطني من أصل خمسين مديرية، ولقد شمل كل الأطوار المتوسطات ، الابتدائيات، والثانويات ، إذ تجاوزت نسبته 85 في المائة في الثانويات على المستوى الوطني، أما على مستوى المتوسطات تراوحت مابين 25 في المائة إلى 30 في المائة في حين وصل في الابتدائي إلى 10 في المائة وحمّل النقابة الوزارة الوصية، عواقب الإضراب ومواصلته، داعيا إياها إلى الإسراع في إنقاذ السنة الدراسية من جهتها جمعيات اولياء التلاميذ انتقدت اضراب المجلس الوطني لاساتذة التعليم الثانوي والتقني و دعته للعدول عنه واستئناف الدراسة ورفع دعوى قضائية ضد وزارة التربية الوطنية موضحة ان اولياء التلاميذ يرفضون هذا الاضراب الذي دخل اسبوعه الثالث " وخاصة في هذا الظرف الذي يتزامن مع الدخول المدرسي حيث يشهد القطاع عدة سلبيات ونقائص" لاسيما و ان مطالب نقابات التربية قد سويت بما يقارب 80 بالمائة منها تم تسويتها ولا داعي لان يكون التلاميذ رهائن يقول الاولياء.