استاء العديد من سكان بلدية الدويرة من الوضعية التي مازالت المحطة تعرفها جراء انتشار التجارة الفوضوية التي أضحت تعيق المسافرين باعتبار أنها سبب في الازدحام،الأمر الذي احدث عرقلة في السير،خاصة عند مدخل محطة المسافرين،وأمام هذا الوضع يطالب قاطنو المنطقة السلطات الوصية بالتدخل لوضع حد لهذه المعاناة. تعرف المحطة البرية ببلدية الدويرة اكتظاظ كبير بسبب غزو التجار الفوضويين للمحطة،وهذا بعدما أصبح هؤلاء التجار يمارسون التجارة على مستوى محيط المحطة،ابن استاء العديد من المواطنين المرتادين على بلدية الدويرة من وضعية السوق الفوضوي لمحطة النقل،حيث يعرقل هذا الأخير سير دخول وخروج حافلات نقل المسافرين ابن تعترض أكوام من السلع سبيل المارة،والذين يعرقلون بدورهم حافلات النقل في السير بالطريق،حيث أشار بعض الوافدين أنهم يرتادون السوق باعتباره يعرض سلع زهيدة الثمن،مقارنة بأسواق بلدياتهم، غير أن وضعية السوق ترهقهم،وهذا بتداخلها مع محطة الحافلات،أين يحدث بها ازدحام كبير بالمنطقة،وما زاد الأمر سوء هو الحالة المزرية التي تشهدها المحطة،من انعدام النظافة بسبب مخلفات الباعة والاهتراء الذي تعرفه طرقاتها،كما أن عدم احترام اصطحاب الحافلات للركاب زاد من معاناتهم وهو الأمر الذي أدى بهم إلى تقديم شكوى فيما يخص هذا الأمر للجهات الوصية،وعليه يطالب مستعملو المحطة من مديرية النقل للعاصمة فرض رقابة على أصحاب الحافلات والسواق في نفس الوقت وإنزال عقوبات على كل من لايحترم قوانين السياقة والمجازفة بحياة المواطن التي أصبحت رخيصة في نظر أصحاب الحافلات.