أوضاع مزرية بمحطة نقل المسافرين ببواسماعيل تعرف محطة نقل المسافرين ببلدية بواسماعيل أوضاعا مزرية جراء تدهور أرضيتها، حيث تكثر بها الحفر والمطبات، وتتحول إلى برك مائية وأوحال عند كل تساقط للأمطار، ناهيك عن تطاير الغبار خلال فصل الصيف، ما جعل المسافرين وحتى أصحاب الحافلات يتذمرون من الوضع المزري الذي يعيشونه يوميا. وتتسبب هذه الأوضاع في عرقلة سيرهم داخل المحطة. وقال بعض المسافرين في حديثهم ل”الفجر” إن المحطة لم تعرف أي عملية تهيئة أو تعبيد منذ سنوات. وما زاد من معاناة المواطنين هو غياب الكراسي وواقيات تحميهم من الأمطار الغزيرة وكذا حرارة الصيف الشديدة، وهو الأمر الذي نغص حياتهم، خاصة وأنهم يضطرون في الكثير من الأحيان إلى الوقوف لمدة طويلة، تتجاوز الساعة في بعض الأوقات، في انتظار الحافلة التي عادة ما تتأخر عن وقت وصولها. وفي نفس السياق، اشتكى السائقون وحتى مستعملو المحطة من ضيق المساحة، ما تسبب في ازدحام وشل حركة السير داخلها. وصرح السائقون أنهم يجدون صعوبة كبيرة في تحديد مسار الحافلة داخلها. .. ونقص في الحافلات بالخط الرابط لومبار ومركز البريد طالب مستعملو موقف الحافلات بالبريد المركزي بوسط مدينة بواسماعيل السلطات المحلية، وعلى رأسها مديرية النقل، بضرورة الالتفات إلى معاناتهم اليومية التي يعيشونها بسبب تدني الخدمات التي تقدمها وسائل النقل على مستوى خط لومبار - مركز البريد. وأصبحت الحافلات قديمة ومتدهورة، خاصة في ظل تزايد عدد المسافرين المتوجهين نحو المنطقة، سواء العمال أو الطلبة الذين يصلون متأخرين في العديد من الأحيان. وما أرق المسافرين أكثر هي الأعطاب والتعطل الذي تعرفه الحافلات في منتصف الطريق، ما تسبب في معاناتهم، ناهيك عن طول مدة الانتظار قبل انطلاق الحافلة، فضلا عن الوقت الضائع عند كل موقف، وهو الأمر الذي زاد من غضبهم وجعلهم يدخلون في مناوشات وملاسنات كلامية في العديد من الأحيان مع سائقي الحافلات. وعليه طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لتنظيم الوضع وتوفير المزيد من الحافلات للتقليل من معاناتهم، مطالبين في نفس السياق السلطات المحلية بتوفير أكبر عدد ممكن من الحافلات لدعم الخط، وذلك من أجل التقليل من معاناتهم. المطالبة بفرض الرقابة على التجار بحجوط عبّر العديد من المواطنين بحجوط بولاية تيبازة عن غضبهم واستيائهم الشديدين من الوضعية التي آلت إليها الشوارع والطرقات وسط المدينة، خاصة البيع العشوائي، أو ما يسمى بالتجارة الفوضوية، الأمر الذي جعل العديد منهم يعزفون عن الإقبال على هذه المنتجات، وطالب هؤلاء بضرورة تكثيف الرقابة وضبط الأسعار خاصة بالسوق المغطاة. تشهد معظم الأرصفة وسط مدينة حجوط وضعية كارثية نظرا لاكتساح التجار الفوضويين جميع الطرقات والأرصفة، ما جعل أغلب السكان ينددون بالوضعية المزرية، وعبّر العديد منهم عن استيائهم من تزايد وتفاقم الظاهرة، حيث أصبح الحي قبلة للتجار الفوضويين والباعة المتنقلين الذين احتلوا المنطقة بسلعهم المتنوعة، وهو الأمر الذي سبب إزعاجا كبيرا للعديد من السكان. وقال أحد قاطني الحي في حديثه ل”الفجر” إن هذه الظاهرة ساهمت في تشويه الوجه العمراني للمنطقة، كما عكرت أصوات التجار صفو حياتهم اليومية، فضلا عن كثرة الحركة التي تخلف في معظم الأحيان شجارات عنيفة، بحيث أصبحت الظاهرة تقلقهم حتى داخل منازلهم. .. وارتفاع قياسي في أسعار الخضر والفواكه بأسواق تيبازة أكثر ما زاد من تفاقم الظاهرة، هو البيع العشوائي للأسماك بالطرقات وأمام السوق المغطاة، ما يخلف روائح كريهة، شكلت هاجسا لدى قاصدي السوق، بالرغم من أن السوق المغطاة بحجوط يعرف إقبالا كبيرا من المواطنين الذين يقصدونه من كل الأماكن لاقتناء مختلف المنتجات، إلا أن الوضعية التي أضحى يشهدها خلال الفترة الأخيرة جعلت العديد منهم يعزف عن الذهاب إليه، واعتبر بعض المواطنين أن الأسماك بمختلف أنواعها التي تباع بالطرقات تشكل خطرا حقيقيا على صحتهم، فيما علق مواطن آخر على الأسعار بالسوق طالبا ضرورة ضبط الأسعار وتحديدها، خاصة أن الأسعار مضاعفة مقارنة بالمحلات الأخرى، وتشهد ارتفاعا ملحوظا، لاسيما أسعار الخضر والفواكه. وأكثر ما لمسناه لدى المواطنين هو توجيه اتهاماتهم إلى السلطات المعنية، معتبرين أن انعدام الرقابة هو ما زاد الطين بلة وساهم في تفاقم الظاهرة. تجدر الإشارة إلى أن السلطات الولائية كانت قد قامت بتكليف، منذ فترة، لجانا محلية بهدف إحصاء التجار الفوضويين والقضاء على التجارة الموازية، إضافة إلى تمكين هؤلاء من محلات تجارية، ويدخل الأمر ضمن تنظيم النشاط التجاري، غير أن ما هو ملاحظ أن الظاهرة تشهد تفاقما مستمرا.