ضحت قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية الشغل الشاغل للمجتمع الدولي الذي يبدي دعما متزايدا لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ويندد بالانتهاكات التي يمارسها الاحتلال المغربي في الأراضي الصحراوية المحتلة .وأكدت رئيسة اللجنة التونسية لمساندة الشعب الصحراوي منيا بوسالمي مساندتها الكاملة للشعب الصحراوي داعية في تصريح للقناة الإذاعية الأولى السلطات المغربية إلى ضرورة احترام القرارات الأممية.وأوضحت أن مساندتهم للشعب الصحراوي جاءت متوازية مع المساندة الدولية لهيئة الأممالمتحدة والتقرير الأممي الذي أقر بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وإجراء استفتاء والمعلوم انه هناك تقريبا في المجتمع المدني الدولي إجماع على أن الشعب الصحراوي لديه حق تقرير المصير مثله مثل بقية شعوب العالم.وفي ذات السياق أكد الحقوقي الاسباني كارلوس أن ما يتعرض له الشعب الصحراوي هي جرائم ضد الإنسانية موضحا انه هناك تحقيقات تكشف وجود مقابر جماعية بالأراضي الصحراوية لضحايا قمع القوات المغربية .وقال ذات المتحدث في نفس السياق إن أولويتنا هي مساندة الشعب الصحراوي وتسليط الضوء على الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان وإنصاف الضحايا وقد سجلنا ضحايا بالجملة وقمنا بالتحقيق حول المفقودين فوجدنا العديد من المقابر الجماعية أقامها الاحتلال المغربي وهذا يعد من الجرائم ضد الإنسانية وما يزال يوجد إلى حد الآن حوالي 400 مفقودا .ومن جهة أخرى اعتبر الحقوقي الاسباني أن القضية المطروحة حاليا توسيع مراقبة وضعية حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة وتوسيع مهمة المينورسو لتطال حقوق الإنسان واحترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية يجب أن يكرس ثقافة السلم واحترام حقوق الإنسان ، كما يجب أن تكون أرضية حوار سياسي تفضي إلى إقرار حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وفقا لقرارات الأممالمتحدة مثلما يبرزه في هذا التسجيل للقناة الإذاعية الأولى .