عاش الجمهور الخنشلاوي في سهرات مهرجان الموسيقى والأغنية الشاوية في طبعته السادسة تحت شعار "الأغنية و الهوية " الذي تحتضنه دار الثقافة علي سوايحي بخنشلة منذ الفاتح نوفمبر الجاري على وقع الفرجة التي صنعتها جمعية أسارونهقار للأنشطة الثقافية لتمنراست بعروض فرقتها الغنائية "أقنار"المتميزة في أداء اللون التارقي العصري والتي راح الجمهور طيلة العرض يصفق ويرقص على نغمات موسيقاها وأغانيها ،وعروض الرقص التارقي التي أبدعت فيه الفرقة الفلكلورية "تاكوبا"هذه الأخيرة التي نالت رقصاتها إعجاب الحضور ،كمااستمتع الجمهور بباقة الأغاني التي قدمها فنانون آخرون معرفون أمثال ماسينيسا وعادل الشاوي في الطابع الشاوي والشيخ بوعبد الله في الطابع العيساوي والفنانة طانينا في الطابع القبائلي ،ويذكرأن مهرجان الموسيقى والأغنية الشاوية الذي انطلق يوم 01نوفمبر،عرف تكريم عدة وجوه فنية منهم الفنان الشاوي ماسينيسا من ولاية باتنة،والفنان إبراهيم بوساحة من تبسة،و الفنان شعبان من بسكرة، وحسب محافظة المهرجان ومديرة الثقافة لولاية خنشلة السيدة طاهرات صبيحة فإن هذه التظاهرة تميزت على سابقتها من خلال المشاركة الواسعة لعدد كبير من الفنانين من مختلف ولايات الوطن. وأضافت المسؤولة أن كافة الإمكانيات المادية والبشرية قد سخرت من أجل إنجاح هذه التظاهرة المميزة وذلك بمشاركة عدة فرق للغناء الشاوي العصري والتقليدي تمثل 6 ولايات تبسة، خنشلة، آم البواقي،بسكرة ،باتنة ،سوق أهراس ،يتنافسون فيما بينهم على الجوائز الثلاثة الأولى وهي جوائز مالية، 40 مليون سنتيم للمرتبة الأولى و30 مليون سنتيم للمرتبة الثانية و20 مليون للمرتبة الثالثة على آن يتم منح مبلغ مالي تشجيعي لكل الفرق المشاركة في المنافسة بقيمة 60ألف دج،وعلى هامش هذا المهرجان نظم ملتقى عرف إلقاء عدة محاضرات نشطها أساتذة مختصون وتعرف هذه التفاعلة الثقافية أيضا تنظيم في اطار تنشيط المحيط حفلات غنائية بكل من بلديات قايس ،طامزة ،متوسة بمشاركة عدة وجوه فنية محلية منهم الفنان عادل بديار ،سامي بوزيان ،عادل بلادح ،سامي بومعيزة وعدة فرق معروفة.