انطلقت سهرة أول أمس بولاية خنشلة فعاليات المهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية في طبعته الخامسة باسم الفنانة الراحلة " زليخة لواج" تحت شعار "للجزائر نغني''. وسيتم خلال هذه التفاعلة الثقافية التي دأبت ولاية خنشلة على تنظيمها بالتنسيق مع مديرية الثقافة تكريم عائلة الفقيدة زليخة لوأج، حيث طبعت أغانيها السهرة الأولى المبرمجة ثم يفسح المجال أمام فنانين في الطرب الفلكلوري من ولايتي خنشلةوتبسة على أنغام القصبة والبندير حسب ما صرح به منظمي هذه الطبعة وقد افتتح المهرجان باستعراض فني قدمته فرق الفنية المشاركة بأزياء تقليدية و ألبسة بألوان العلم الوطني. واحيا سهرة الافتتاح عميد الأغنية الفلكلورية الشاوية الفنان عبد الحميد أبو زاهر، الذي ألهب القاعة بأغنيه الشاوية المعروفة والراقصة ادها خلالها اغنية "ليلة فرحك يا لبنات، بنت الخلخال" إلى جانب أغاني أخرى من التراث الشاوي ، لتدخل بعدها فرقة النوارس من تونس الشقيقة و تزيد القاعة التهابا بأنغامها ورقصات فتياتها وأرقصت الشباب الخنشلاوي .ثم جاء دور المطرب الشاوي نصر الدين حرة ليتحف الجمهور بأجمل أغانيه غنى منها " شوفي الحالي، الله يا الله يابابا حناني، قولولها الممرضة، "العوامة " التي أصرالجمهور الحاضر على طلبها ، كما استمتع الحضور بالأغاني التي أداها الفنان الهاوي حكيم عرعار ليختتم الحفل الذي كان متميزا وشهد توافد اعدد هائلة من شباب المدينة و العائلات الخنشلية بصوت الفنان المتميز و المتألق بباقة صاحب الصوت الدافىء حكيم صالحي الذي ردد معه شباب خنشلة أجمل أغانيه منها" يمينة، ياك أنا نبغيها و"أغنية صحراوي" وأغان أخرى رقص عليها الشباب . ويذكرانه و في هذا الإطار تحتضن دار الثقافة "علي سوايحي" فعاليات هذه التظاهرة التي تندرج هذه السنة ضمن البرنامج الولائي المسطر لاحتفالية إحياء خمسينية الاستقلال بمشاركة 18 فرقة فنية هاوية في الغناء الفلكلوري والغناء العصري الشاوي للتنافس على المراتب الثلاث الأولى وتمثل ولايات بسكرة وأم البواقي وسوق اهراس وولاية باتنة وولاية تبسةوخنشلة. للإشارة فانه وعلى هامش التظاهرة التي ستتميز بتنافس فيما بين الفرق المشاركة أمام أعضاء لجنة تحكيم تضم أساتذة وفنانين في الغناء الشاوي التقليدي والعصري محاضرة حول "واقع و آفاق التراث الأمازيغي" وتخصيص جوائز مالية تتراوح ما بين 200 ألف إلى 400 ألف د.ج لفائدة الفرق الثلاث المتألقة التي ستتأهل للمشاركة في المسابقة النهائية ضمن فعاليات المهرجان الوطني للأغنية الأمازيغية التي تحتضنها ولاية تمنراست نهاية كل سنة .