ربما لو سال سائل محمود عباس أبو مازن عن الأغنية التي يحبها لأجاب بلا تردد " أغنية الرسوم المتحركة سينان " ... ما أحلى أن نعيش في بيت واحد .. في تلميح ضمني لإسرائيل أنه يتوق للعيش مع شعب اليهود في بيت واحد، ولكنه يتمنع هذه الأيام ويرفض التفاوض ويؤجله لأن إسرائيل تقول في شطر الأغنية الأخير .. والدنيا تبقى تبقى أماني لإسرائيل .. وعليه لا يجد سينان، آه " آسفة " محمود عباس في هذا الشطر محل له من الإعراب ، لا سيما وأنه رئيس سلطة مكونة من بعض الحروف والحبر وبعض الورق، أما التراب والبر والبحر والتاريخ والحاضر والمستقبل صار الكل يسلم أنه ملك لإسرائيل، لذا ترغب إسرائيل في أن تقر قانون الولاء للدولة اليهودية حتى من غير اليهود، يعني إما تكونوا يهودا يا عرب وإما ان ترحلوا من هنا، وطبيعي جدا أن يغني عباس " ما أحلى أن نعيش في وطن واحد " منتظرا أن تواصل إسرائيل الشطر الثاني من الأغنية عساه يأتي على هوى عباس وجماعة عباس وشلة عباس، و يدعم عباس من الأعراب الذين رضوا بالذل ولم يرضى بهم الذل، ولا عجب ان يستورد العرب شطر أغنية " سينان " ما أحلى أن نعيش في بيت واحد " ويعلقوه كشعار على مدخل الجامعة العربية، وتعلق اسرائيل على مدخل الكنيست " والدنيا تبقى تبقى كلها لإسرائيل " والعرب يردون خلفها " يوب لالا . يوب لا لا " وسلم لي على السلام يا عباس.