يعاني سكان حي 1600 مسكن بالدرارية من جملة من المشاكل على غرار العزلة والافتقار للأمن والنقل وللمرافق الصحية وحتى الأسواق الجوارية منعدمة. فلا مرافق اجتماعية ولا رياضية ولا ثقافية ولا مرافق صحية وبالتالي فمعاناة قاطني حي 1600 مسكن كبيرة . وحسب تصريحات بعض المواطنين فان حاجتهم لأسواق جوارية باتت ضرورة ملحة كونه لا تتوفر بحيهم لا محلات لبيع المستلزمات الأساسية على غرار الخضر والفواكه ولا حتى سوق جواري وبالتالي فان هاته الوضعية أرهقت المواطنين وأرغمت العديد منهم على التنقل للمناطق المجاورة واستخدام وسائل النقل في كل مرة يرغبون فيها بالتبضع وهو ما أفرغ جيوبهم. الشباب بدورهم يقاسمون غيرهم المعاناة فنقص المرافق الرياضية دفعهم للعب وسط الطريق العام وبالتالي غلقه واتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير من أجل اللعب ولكن هاته الوضعية غير مريحة وغير دائمة على حد قول بعض شباب حي 1600 مسكن . مطالبين السلطات المحلية باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة وتوفير كافة المرافق الضرورية لسكان الحي بدلا من العزلة التي فرضت عليهم. مشكل النقل هو الاخر كان سببا في معاناة المواطنين كونهم يضطرون الى التوجه لمسافات بعيدة من أجل الضفر بوسائل النقل. كما أن مشكل انعدام الأمن يؤدي غالبا الى نشوب ملاسنات ومشادات كلامية بين شباب الحي والأحياء المجاورة لهذا الأخير، وعليه يطالب شباب الحي بتوفير الأمن بحيهم حرصا على توقيف الاعتداءات بشكل سريع وليس قبل فرار المتسببين في هاته المشاكل لغياب الأمن ، فالكل يجد حريته المطلقة بسبب عدم توفر الأمن بالحي وخصوصا المواجهات التي تحصل بين شباب حي 1600 مسكن والأحياء المجاورة له وخصوصا في فترة المساء والليل .أين تكثر الاعتداءات والسرقات من قبل أفراد من خارج الحي. البلدية من جهتها سطرت برنامج استعجالي للتكفل بانشغالات سكان الحي وفقا لما صرح به حميد بزينة نائب رئيس بلدية الدرارية مكلف بالبناء والتعمير