اشتكى سكان 1600مسكن الواقع على مستوى بلدية الدرارية بالعاصمة من جملة النقائص التي يعرفها الحي بالرغم من أنهم قاموا في العديد من المرات برفع شكاوي للسلطات المحلية إلا أنم لم يجدوا سوى الوعود التي لم تتجسد على أرض الواقع، لتبقى معاناة السكان اليومية مستمرة إلى أن تتجسد الحلول.أبدى مواطنو حي 1600مسكن استياءهم وتذمرهم الشديدين إزاء المعاناة اليومية التي يتجرعونها بسبب نقص مشاريع التنمية بالمنطقة وفي مقدمتها انعدام النقل ما أجبرهم على التنقل غاية المواقف القريبة منهم متحملين بذلك مشقة التنقل مشيا على الأقدام، بالإضافة إلى غياب سوق جواري وعيادة طبية الأمر الذي حال دون استفادتهم من الخدمات الطبية قريبة منهم، ناهيك عن نقص المرافق الترفيهية والثقافية خاصة وأن هذه الأخيرة تعتبر بمثابة متنفس للجميع من الضغوط اليومية وغياب الأمن بالمنطقة ما أجبر السكان عن عدم مغادرة منازلهم في الفترات المسائية خوفا من الاعتداءات والسرقة التي باتت تهددهم يوميا. انعدام الأمن يؤرق السكان يعاني سكان سكان1600مسكن من مشكل انعدام الأمن بالمنطقة، ما جعل السكان يعيشون في تخوف دائم بسبب كثرة الاعتداءات والتي تحصل على مستوى المنطقة، وفي هذا الصدد عبر السكان عن استيائهم الشديد من الوضعية الخطيرة داخل الحي في ظل غياب الأمن وانتشار السرقة التي يتعرضون لها يوميا من قبل المنحرفين والتي باتت تهدد السكان وممتلكاتهم خاصة في الليل، إضافة إلى الاعتداءات بالأسلحة البيضاء، ونشوب مشادات بين شباب الحي وشباب المناطق الأحياء المجاورة وهو الوضع الذي أدى إلى استياء المواطنين بشكل كبير حيث قال البعض منهم في حديث ل"الاتحاد" أن المشكل الذي أدى إلى تفاقم الظاهرة هو غياب الأمن على مستوى المنطقة ما جعل أولئك المنحرفون يستغلون الفرصة، في تجريد المواطنين من ممتلكاتهم وهو الأمر الذي دفع بهم لمطالبة السلطات المحلية بضرورة التدخل من أجل ردع هؤلاء المنحرفين، ووضع حد لمشكلاتهم المتواصلة والتي باتت تهدد حياتهم وذلك بتوفير الأمن في المنطقة. عيادة طبية مطلب السكان وفي سياق آخر طالب سكان قاطنو الحي السلطات الوصية بضرورة النظر في طلبهم المتكرر بخصوص انجاز عيادة طبية قريبة من الحي، خاصة بعدما شهدت المنطقة كثافة سكانية معتبرة في السنوات الأخيرة، حيث قال السكان إن انعدام مصلحة صحية جوارية بالمنطقة كعيادة متعددة الخدمات حال دون استفادتهم من الخدمات الطبية تكون قريبة من مقر سكناتهم، وهو الأمر الذي يؤرق السكان سيما المصابين بأمراض مزمنة كثيرا، مضطرين بذلك إلى النقل غاية المناطق القريبة منهم للقيام بالعلاج، مطالبين من السلطات المحلية ضرورة إدراج مشروع انجاز مركز صحي بالمنطقة يحد من معاناتهم اليومية و يلبي حاجاتهم الطبية، واضعين كل أملهم في المجلس المحلي الجديد، الذي و عد بالتكفل بكامل انشغالاتهم. النقل مطلب ملح ومن جهة أخرى عبر المواطنون عن امتعاضهم الشديد من الوضع اليومي الذي يعيشونه في ظل انعدام النقل بالمنطقة أو خطوط تربط الحي بالمناطق المجاورة، إذ يضطرون للتنقل مشيا على الأقدام غاية الموقف القريب من حيهم، ما يجعلهم ينتظرون طويلا من أجل الظفر بمكان في الحافلة خاصة في الفترات الصباحية والمسائية أين تشهد اكتظاظ كثيف،، بالرغم من أن الحي يعرف كثافة سكانية معتبرة إلا أنه يعتبر شبه معزول خاصة في ظل غياب النقل، وهو الأمر الذي بات ينغص عليهم حياتهم اليومية، ما جعلهم يعتمدون على سيارات الأجرة من أجل الوصول إلى بيوتهم، ما جعل هذه الأخيرة تستغل الفرصة في زيادة الأجرة للربح على حساب المواطن يحدث هذا في ظل غياب الرقابة على هؤلاء السائقين، وفي هذا السياق يطالب السكان السلطات المعنية بضرورة النظر إلى معاناتهم اليومية وأخذ مطالبهم بعين الاعتبار خاصة ما يتعلق بتوفير النقل. سوق جواري حلم طال انتظاره بالرغم من أن الحي تعرف كثافة سكانية معتبرة إلا انه تفتقد لعدة نقائص وفي مقدمتها انعدام سوق جواري بالمنطقة يوفر لهم حاجيات الأساسية، حيث أكد المواطنون معاناتهم بسبب المشقة التي يتكبدونها نتيجة تنقلهم لتبضع من أسواق الأحياء المجاورة، نظرا لغياب سوق جواري بالمنطقة يوفر لهم حاجياتهم الأساسية من مواد غذائية وخضر وفواكه أو محلات توفر لهم المواد الأساسية بالرغم من أنهم يمتلكون الإمكانيات المادية على حد تعبير إحدى السيدات إلا أنهم يفتقدون للمرافق الضرورية أو وسائل نقل بالمنطقة، فيما يفضل البعض اقتناء حاجياتهم الأساسية من السلع المعروضة على الأرصفة والتي لا تتوفر على الشروط الأساسية للنظافة، ومن جهتهم قال بعض شباب المنطقة إنهم بحاجة إلى سوق جوارية أو محلات ينشطون فيما خاصة في ظل البطالة التي باتت تؤرقهم، فيما اتجه البعض الآخر منهم إلى ممارسة التجارة الفوضوية، أكد بعض التجار أنهم ينشطون في ظروف مزرية خاصة في فصل الشتاء بسبب غياب سوق يوفر لهم محلات ينشطون من خلالها في ظروف مريحة، وعليه طالب سكان حي 1600مسكن السلطات المعنية بضرورة الالتفات إلى معاناتهم وإنجاز سوق جواري في أقرب الآجال. والمرافق الترفيهية مطلب شباب الحي وفي سياق آخر يعاني قاطنو حي1600مسكن جملة من النقائص عكرت صفو حياتهم نظرا لغياب مشاريع التنمية بالمنطقة، وفي مقدمتها ملعب جواري الأمر الذي بات يؤرق حياة السكان خاصة الشباب منهم، كون هذا الأخير المتنفس الوحيد لهم وفي هذا السياق يطالب شباب الحي السلطات المحلية، بضرورة برمجة هذا الأخير من ضمن المشاريع التي تنجز على مستوى البلدية، حيث أكد عدد من قاطني المنطقة أنها تفتقر إلى ملعب، الأمر الذي جعل الشباب يلجأون في ظل ذلك إلى المناطق المجاورة لأداء نشاطاتهم الرياضية، ما كبدهم عناء التنقل من أجل ممارسة هواياتهم، متسائلين في ذات السياق عن عدم توفر هذا المرفق. ومن جهة أخرى طالب قاطنو الحي بضرورة إجراء تهيئة شاملة للمنطقة التي تعاني من نقائص أخري كغياب قاعات رياضية مكتبة جوارية ودور للشباب، بالإضافة إلى نقص المساحات الخضراء، خاصة وأن هذه الأخيرة تساهم في كسر الروتين اليومي الذي يعيشونه بالإضافة إلى المحافظة على جمالية المحيط، وانجاز فضاء للعب الأطفال من شأنه الحد من الخطر الذي يتربص بأبنائهم والمتمثل في حوادث المرور خاصة وأنهم لم يجدوا مكانا للعب سوى الشارع، وفي هذا السياق يطالب سكان الحي السلطات المحلية وعلى رأسها المجلس الشعبي البلدي الحالي بضرورة النظر إلى جملة المطالب التي رفعوها وإعداد مخطط تنموي خاص بالحي من شأنه أن يحسن الوضع.