قال السفير التركي الجزائر عدنان كسنجي ان الحكومة التركية ووزارة الخارجية التركية تعمل على تشجيع تعليم اللغة العربية بين الاتراك خاصة التجار والمتعاملين الاقتصاديين وهذا بعد ان اصبحت اللغة تشكل هاجس التجار الجزائريين عند الذهاب الى تركيا بحكم أن غالبية الأتراك لا يتعرفون اللغة العربية ولا الفرنسية. وقال السفير التركي بالجزائر عدنان كشنجي ،خلال اشارفه على افتتاح معرض المنتجات التركية امس والذي يشارك فيه 134 عارض من مختلف الشركات والمؤسسات التركية في مختلف القطاعات على غرار قطاع النسيج ومواد البناء وغيرها . ، أن حجم المبادلات التجارية بن الجزائروتركيا بلغ 5 مليار دولار وهو مرشح للارتفاع خلال السنوات المقبلة الى 10 مليار دولار. وقال السفير التركي أن رقم الاعمال بين البلدين بلغ 3 مليار دولار . مشيرا الى رقم مليار و100 مليون دولار التي قدرت كحجم واردات الجزائر الى تركيا فيما بلغ حجم واردات تركيا الى الجزائر ب 2 مليار دولار . مما مكن تركيا من احتلال المرتبة السابعة عالميا في أكبر متعامل تجاري مع الجزائر. كما دع السفير التركي الى تذليل العقبات الاستثمارية في الجزائر لرفع حجم المبادلات التجارية الى ما افضل. وفي سياق ذي صلة قال عدنان كسنجي أن هناك الكثير من العروض الجزائرية للاستثمار في تركيا مشيرا الى أن تركيا تستقبل كل مستثمر جدي للاستثمار على اراضيها . كما قال السفير التركي أن معدل التأشيرات التي منحتها السفارة التركية بالجزائر بلغ 50 تأشيرة في اليوم والرقم مرشح للارتفاع حسب السفير. وقال رئيس الغرفة التجارية بإسطنبول ابراهيم شلال أن الهدف من اقامة هذا المعرض السنوي بالجزائر هو تعزيز للمبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين خاصة وأن الاستثمارات التركية في الجزائر تعرف ارتفاع في السنوات الاخيرة . كما أكد ريس غرفة التجارة بإسطنبول على أن الغرفة ستعمل على تسويق كل المنتجات المشاركة في المعرض الى الجزائر والقيام بعقد الصفقات والشركات بين الاتراك ونظرائهم الجزائريين .مؤكدا على أنه حان الوقت لتجسيد الشراكات الاقتصادية بين البلدين .