ندد طلبة جامعيون ، بالوضع المزري الذي تشهده معظم مطاعم الكليات ، نتيجة تدني الخدمات الاجتماعية، و أعرب العديد عن استنكارهم لما تقدمه مصالح المطاعم الجامعية من وجبات وصفوها بالرديئة وغير الصحية. و دقّ الطلبة ناقوس الخطر بسبب ما آلت إليه الخدمات الجامعية لا سيما المطاعم، على خلفية تقديمها وجبات و مواد ذات علامات تجارية رديئة، لا توجد السوق الوطني، و يتم تحويلها مباشرة إلى المطاعم الجامعية، ليتم استهلاكها من قبل الطلبة. و من جهته، أكد رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي ، وجود شكاوي كثيرة ، تلقتها الجمعية من طرف الطلبة ب، عن رداءة الوجبات الجامعية . و أشار زايدي في السياق ذاته الى وجود علامة لبعض المواد الغذائية منعدمة في السوق بسبب رداءتها تتمثل في بعض الاجبان الى جانب المشروبات والتي أصبحت تمتاز بها مطاعم الجامعات مشيرا الى ان هناك طلبة أصيبوا بإسهال بعد تناول هذه الوجبات الرديئة. واضاف زبدي انه من المفروض ان تقوم مديريات خدمات الجامعة بمراقبة مطاعم ، لكونها هي المسؤولة عن فرض معايير الجودة في دفتر الشروط لمراقبة هذه الوجبات الغذائية "كما ونوعا" و أيضا تماشيها مع دفتر الشروط الذي قال عنه أنه من المفروض ان يحتوي على نوعية ممتازة للطالب الجامعي. واوضح أن الموضوع في صلب اهتمام جمعيته ، موضحا أن الأخيرة قامت بيوم دراسي حول المطاعم الجامعات حيث خرجت بتوصيات مهمة وخطرة ولكن بقيت مجرد حبر على ورق .
و شكك رئيس فدرالية جمعية حماية المستهلك في تكاليف الوجبة الغدائية للجامعات الجزائرية ،و اضاف انه في كل سنة يقوم الطلبة باحتجاجات على مستوى الجامعات بسبب تدني الخدمات الجامعية ، لا سيما على مستوى المطاعم وايضا بسبب النوعية الرديئة لبعض الماكولات الى جانب نقص الكمية التي اصبحت لا تلبي احتياجات الطالب الجامعي.