أشاد رئيس المجلس الوطني السيد خطرى أدوه " لدى إشرافه على إختتام الندوة الدولية حول دور المرأة في حركات التحريرالتي إحتضنتها ولاية بوجدور بنجاح هذه الندوة منخلال المشاركة المتميزة ل 15 دولة إفريقية و منظمات غير حكومية من دولتي إسبانياو إيطاليا. وأوضح السيد خطرى ادوه بأن المرأة الصحراوية إستطاعت في خضم هذا الكفاح و المسيرةالتحريرية أن تستقطب و تجند من حولها و معها كل القوى الحية في العالم و بالخصوصفي القارة الإفريقية من خلال منظمة نسوية هي جزء من حركة تحرير إفريقيا . وهنأ بالمناسبة دولة ناميبيا لإستضافتها الطبعة المقبلة من هذه الندوة مثلمانص عليه البيان الختامي مشيرا إلى " أن الجو الحماسي والتضامني بناميبيا سوفلن يكون أقل من هذا الذي عشناه بمخيمات اللاجئين الصحراويين ". و أضاف بأن مثل هذه التظاهرات تكتسي بالنسبة للصحراويين طابعاهاما حيث أنها تنعقد في خضم عشرية المرأة الإفريقية التي أقرتها القمة الإفريقية المنعقدة في ديسمبر 2008 و التي حددت ما بين 2010 و 2020 . و قال رئيس المجلس الوطني " بأن هذا الملتقي المنظم في نهاية هده السنة نحتفل به على نطاقين وحدثينفي غاية الأهمية لكفاح شعوبنا الإفريقية قاطبة فعلى النطاق الوطني الصحراوي نحتفل بها تزامنا مع الذكرى الأربعين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب و إندلاع الكفاح المسلح و في ذلك من الرمزية في إستحضار لبطولات وكفاح الشعب الصحراوي قاطبة و المرأة الصحراوية على وجه الخصوص . و أكد بأن المرأة الصحراوية أثبتت طيلة الأربعة عقود الماضية بأنها قوة مجندة في سبيل التحرير الوطني مبرزا أن الذكرى الأربعين لتأسيس الجبهة الكفاح المسلح سمحت للصحراويين بالوقوف على حصائل مشرفة ليس للمرأة الصحراوية وحدها و إنما للشعب الصحراوي عموما و لكن لإفريقيا قاطبة و للإنسانية جمعاء . وقال بأن المرأة الصحراوية أظهرت للعالم بأنها جديرة بالإحترام و التقدير لأنها ضحت بالغالي و النفيس و رافقت أخاها الرجل في جميع مراحل المحن و في كل الصعوبات و التحديات. وقد تزامنت هذه الندوة مع ذكرى 50 سنة مرت على تأسيس الإتحاد الإفريقي الذي حقق خلال هذه الفترة الكثير من المكاسب و الإنجازات السعي من أجل تكريس التنمية حيث " نستخلص يقول رئيس المجلس الوطني بأن مسار تصفية الإستعمار من القارة الإفريقية لم يستكمل بعد و لن يكتمل ما دامت الصحراء الغربية مستعمرة و ما دامت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية منقوصة السيادة ".