ينظم الفرع الجزائري لمنظمة العفو الدولية من الجزائر العاصمة إلى ورقلة، ومن برج بوعريريج إلى وهران، أجنحة للتوقيعات في الجامعات والإقامات الجامعية، والأماكن عمومية أخرى لتمكين أكبر عدد ممكن من الأشخاص من التوقيع. ويعتبر هذا الحدث بمثابة تضامنا دوليا كبيرا ذات فعالية بحيث ساهم في تحرير سجناء وتحسين ظروف السجن و تخفيف أحكام بالإعدام إلى أحكام بالسجن، وتوقيف أعمال التعذيب وسوء المعاملة و غيرها، قصد إعادة الأمل إلى الأشخاص الذين يدافعون عن حقوقهم ومساندتهم. وفي هذا الإطار، أكدت أمس، مديرة منظمة العفو الدولية "الجزائر"، حسينة أوصديق، خلال الندوة الصحفية التي برمجتها المنظمة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان المصادف للعاشر من ديسمبر، أنه وككل سنة، يشارك مناضلوا المنظمة العفو الدولية "الجزائر"، في أكبر حملة دولية لحماية وترقية حقوق الإنسان، بعنوان " ماراطون كتابة الرسائل " عبر 80 بلدا في العالم، مشيرة إلى أنه "بإمكان للحكومة أن تتجاهل عريضة، ولكن عندما يتعلق الأمر بمئات الآلاف من العرائض القادمة من كافة ربوع المعمورة فإنه من الصعب جد صم الأدنين "، كما صرحت مديرة منظمة العفو الدولية "الجزائر"، أن المنظمة ستقوم بتعبئة مناضليها طيلة شهر ديسمبر الجاري، من أجل التوقيع على عرائض لصالح سكان النبي صالح بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وهكان يمان بتركيا، ومجمع البادية الشرقية في نيجريا، والدكتور تون أونغ بميانمار، وميريام لوبيز بالمكسيك. يذكر أن شعوب العالم تحيي في 10 ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث تم إقرار هذا اليوم عام 1948 وتم اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة إثر تصويت 48 دولة لصالحه مهنها الجزائر فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.