تحولت الزيارة التي قادت أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا إلى الجزائر للمشاركة في الحفل الذي نظمته شركة موبيليس للهاتف النقال إلى مسخرة تسبب فيها النجم الأرجنتيني بعدما أقدم على تقبيل صديقته أثناء الحفل وبحضور وزراء في الحكومة . ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمارادونا وهو يقبل صديقته، بينما وجد وزير الشباب والرياضة محمد تهمي حرجاً كبيراً فأدار وجهه لناحية أخرى، في حين لم تظهر ملامح وزيرة الاتصالات زهرة دردوري وهي تشاهد القبلة الساخنة . وبسرعة تحول الحفل الترويجي لإطلاق الجيل الثالث للهاتف النقال لشركة موبيليس إلى نقد لاذع للحكومة الجزائرية. وربط الغاضبون من هذه الصورة بين المكافأة المالية التي تحصل عليها مارادونا مقابل عدم احترامه للدولة الجزائرية، حيث كان الحفل رسمياً وبحضور وزراء في الحكومة وشخصيات كبيرة في الدولة . ولم يصدر تعليق من الجهة المنظمة عن الحرج الذي تسبب فيه مارادونا، لكن نشطاء في الإنترنت أخرجوا من أرشيف الأسطورة مارادونا قصصه ومغامراته مع المخدرات والسكر والنساء. وتساءل البعض: "هل كان مارادونا ليفعل ما فعل في دولة عربية أخرى؟".