سجلت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو "تصاعد مضطرد" لانتفاضة الاستقلال في مواجهة الاحتلال المغربي خلال سنة2013 ، معربة عن ارتياحها للفعل الوطني المسجل في مختلف ساحات العمل الوطني، وما تجسد فيها من "وحدة وإجماع" الشعب الصحراوي على خياراته الثابتة في الحرية والاستقلال،وما تميزت به من انتصارات ومكاسب وحضور بارز للقضية الوطنية على الساحة الدولية وحيت الأمانة الوطنية- في بيان نشر ليلة الاربعاء الى الخميس، في ختام دورتها السابعة برئاسة امينها العام رئيس الجمهورية، محمد عبد العزيز- بهذا الخصوص صمود الشعب الصحراوي في معركته المصيرية، التي تتجلى اليوم في "التصعيد المضطرد" لانتفاضة الاستقلال، مما يعكس يضيف البيان "الإصرار والثقة في النصر، وتسجيل محطات بطولية من المقاومة السلمية الباسلة، على غرار مظاهرات الرابع ماي 2013 العارمة، والتي ووجهت بوحشية من طرف قوات الاحتلال المغربي". وفي هذا الخصوص، نددت البوليساريو ب"تصاعد الانتهاكات الجسيمة" التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين العزل في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب،مبرزة حالة الناشط الحقوقي امبارك الداودي وعائلته. في ذات السياق طالب البيان من الأممالمتحدة "تحمل مسؤوليتها في التعجيل بإيجاد آلية تمكن بعثتها للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، من حماية حقوق الإنسان هناك ومراقبتها والتقرير عنها". وشددت الأمانة الوطنية على ضرورة إطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك الذين تعرضوا لمحاكمة عسكرية مغربية جائرة، وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، وتفكيك جدار الاحتلال العسكري المغربي الذي يمثل جريمة ضد الإنسانية، بما يحتويه من ملايين الألغام، بما فيها المضادة للأفراد المحرمة دولياً.
بيان البوليساريو طالب بالكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين وذكرت بأن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة لصحراويين اغتالتهم القوات الملكية المغربية، غيلة وغدراً، إنما يؤكد حقيقة ممارسة دولة الاحتلال المغربي للإبادة في حق المدنيين العزل وزيف ادعاءاتها حول احترام حقوق الإنسان.