سجل مكتب الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو "نجاح الزيارة الرئاسية التي اجرها الرئيس محمد عبد العزيز إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والأمم المتحدة في الفترة من 5 إلى 11 جوان ، حسبما اوضح بيان توج اجتماع مكتب الامانة الوطنية للجبهة برئاسة الامين العام. وذكر البيان بان رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، قد تمكن خلال الزيارة من اجراء لقاءات مع الإدارة الأمريكية والكونغرس بغرفتيه ومع الأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية ورئيس مجلس الأمن الدولي وعددا من الممثلين الدائيمن للدول الأوروبية والإفريقية. وفي ذات السياق، حيا المكتب ما أبدته هذه الأطراف من "التزام وتشجيع" تجاه ضرورة التعجيل بالحل العادل الذي يضمن تقرير مصير الشعب الصحراوي، وانشغالها إزاء تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة، وإلحاحها على ضرورة معالجة موضوع حماية ومراقبة حقوق الإنسان هناك في أسرع الآجال، كما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة بنصه على ضمان "مراقبة مستقلة وحيادية وشاملة ودائمة لحقوق الإنسان". في سياق متصل، وبعد أن تطرق الاجتماع إلى لقاء رئيس الجمهورية والأمين العام لجبهة البوليساريو مع السيدة آفي بيلاي، المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في العاصمة السويسرية جنيف، أواخر شهر ماي المنصرم، شدد مكتب الأمانة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي العاجل لوقف دولة الاحتلال المغربي عن ممارسات القمع والتنكيل والحصار ونهب الثروات الصحراوية، والعمل على إطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية. وتطرق مكتب الأمانة إلى الأوضاع التي تشهدها المنطقة، وحذر مجدداً من خطورة ممارسات الحكومة المغربية التي تسهم في زرع أسباب التوتر واللا استقرار، من خلال خرقها للشرعية الدولية باحتلالها العسكري اللاشرعي للصحراء الغربية. وعاد بيان مكتب الامانة الوطنية الى الاذهان كيف ان المملكة المغربية تعتبر أكبر منتج ومصدر لمخدر القب الهندي في العالم، محذرا من ما قد ينجم عن ذلك من دور مباشر في تشجيع وخلق عصابات التهريب والجريمة المنظمة والمجموعات الإرهابية المرتبطة بها. وفي سياق البرامج الوطنية، توقف مكتب الأمانة عند نتائج الدورة الربيعية للمجلس الوطني الصحراوي وما شهدته من المصادقة على بعض القوانين والاستماع لبعض اعضاء من الحكومة، والمحطات المقبلة من تخليد الذكرى الأربعين لتأسيس الجبهة واندلاع الكفاح المسلح، وفي مقدمتها تخليد يوم 17 يونيو، المصادف للذكرى الثالثة والأربعين لانتفاضة الزملة التاريخية، بقيادة الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري، ويوم الفقيد، المصادف ليوم 18 يونيو من كل سنة. كما استعرض المكتب التحضيرات الجارية لاختتام السنة الدراسية العسكرية وتخرج دفعات جديدة في مختلف التخصصات، وسجل الزيارة الميدانية التي قامت بها وزارة الداخلية على مستوى امتداداتها المحلية والجهوية.