هددت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة و المجندين خلال العشرية السوداء بالعودة للاحتجاجات والاعتصام بالجزائر العاصمة ، تنديدا بعدم تلبية مطالبهم المرفوعة. وأوضحت التنسيقية لأفراد التعبئة قيد التأسيس ،أمس، في بيان لها "انه ستقرر الدخول في اعتصام وطني مفتوح بعد عقدهم اجتماعا طارئا بالجزائر العاصمة وأضاف البيان "أن قرار شن أزيد من 120 ألف معبأ في صفوف الجيش الوطني الشعبي لفترة 1995 -1999 تنظيم اعتصام وطني مفتوح، جاء بإجماع 38 منسقا ولائيا، جاء بهدف الضغط على السلطات للاستجابة لمطالبهم العالقة والمرفوعة، وبالنظر لحالة الغليان التي تعيشها الفئة التي يبقى "مصيرها مجهول"
كما اعتبرت التنسيقية "أن صمت السلطات هو الذي دفع المعبئين في صفوف القوات المسلحة من سنة 1995 إلى سنة1999 لمكافحة الإرهاب إلى تغليب خيار التصعيد، وفندت التنسيقية الأخبار التي راجت في صناديق المعاشات العسكرية الجهوية والتي تقول انه قد شرع في دراسة ملفاتهم واعتبرتها مجرد إشاعات وانه لا يوجد قرار يخصهم، من جهة أخرى أعلنت التنسيقية الوطنية مقاطعتها للمفاوضات مع السلطات، وانها لن نستجب لأي نداء ورآه محاولة لتفريق صفوفهم وكسر احتجاجاهم، ودعت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ووزير الدفاع الوطني بالتدخل لإنصافهم مما وصفته ب "التعسف الذي لحق بهم".