شدد الوزير الأول عبد المالك سلال في مستهل زيارته لولاية مستغانم على أهمية تكثيف الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإقتصادية الوطنية والأجنبية لجلب الخبرة واشرف سلال على تدشين كلية للطب تتسع ل 4 ألاف مقعد بيداغوجي ويتوفر هذا الهيكل المتواجد بمنطقة "خروبة" (شرق مدينة مستغانم) على عدة مرافق بيداغوجية منها ست مدرجات ومكتبة و20 مخبرا و25 قاعة للأعمال التطبيقية إلى جانب 40 قاعة للتدريس وكلف مبلغا يقدر 1 مليار و697 مليون دج. وقد استقبلت هذه الكلية في السنة الدراسية الحالية حوالي 100 طالب جديد و300 طالب في السنة الثانية في الطب وعلوم التمريض إلى جانب استقبال مؤقتا ل2.400 طالب من قسم اللغة الانجليزية وذلك ريثما تنتهي أشغال إنجاز القطب الجامعي الجديد بمنطقة مزغران (8 ألاف مقعد) لتحويل المسجلين في هذا القسم.يذكر أن جامعة "عبد الحميد ابن باديس" لمستغانم قد إستقبلت في الموسم الجامعي الماضي ولأول مرة 156 طالبا في علوم التمريض و75 في الطب زاولوا دراستهم مؤقتا بقسم البيولوجيا. وتضم هذه الجامعة إجمالا حوالي 29 ألف طالب وطالبة يتوزعون على ثماني كليات ومعهد للتربية البدنية والرياضية مع توفر سبع إقامات جامعية بطاقة استيعاب نظرية تقدر ب أكثر من 15.900 سرير. وبعين المكان شدد الوزير الأول الذي زار مختلف مرافق الكلية على أهمية تكثيف الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإقتصادية الوطنية والأجنبية لجلب الخبرة العلمية والمعرفة.كما طمأن عبد المالك سلال طلبة كلية الطب لمستغانم بتجهيز المخابر بجميع الوسائل والتكفل بانشغالاتهم. وتلقى سلال بعين المكان عرضا حول مشاريع لتدعيم قطاع التعليم العالي بالولاية على غرار 8 ألاف مقعد بيداغوجي ستنجز بمنطقة مزغران لفائدة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وكذا أرضية تقنية للتحاليل الفيزيوكيميائية ومحطة نموذجية لتربية المائيات ب"ستيديا". كما تلقى شروحات حول مستشفى 240 سريرا الجاري إنجازه بمحاذاة كلية الطب والذي ينتظر إستلامه في ظرف سنة أو سنة ونصف كأقصى تقدير وفق الشروحات المقدمة. و تفقد الوزير الأول السيد عبد المالك سلال امس في اطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى مستغانم مشروع إنجاز مقر المسرح الجهوي بعاصمة الولاية. وقد بلغت نسبة تقدم أشغال تجسيد هذا المرفق الثقافي الذي يعد أول مقر مسرح يشيد بعد الإستقلال على المستوى الوطني 98 بالمائة و يتوقع إستلامه في الثلاثي الأول من هذه السنة الجارية. ويحتوي هذا الهيكل على قاعة للعرض تتسع ل 500 مقعد وأخرى للمحاضرات ورواقا للعرض ومقهى المسرح وورشة لصناعة الديكور وغيرها. وقد قدرت تكلفة المشروع بحوالي 720 مليون دج وسمح باستحداث 210 منصب شغل ما بين دائم ومؤقت خلال مرحلة التجسيد. وبعين المكان شدد الوزير الأول على ضرورة إعتماد النوعية في التجهيزات الخاصة بهذا المرفق بغية توفير كل الظروف المواتية للجمهور. يذكر أن مديرية الثقافة اقترحت تسمية هذا المرفق باسم المسرحي الراحل جيلالي بن عبد الحليم مؤسس المهرجان الوطني لمسرح الهواة لمستغانم في 1967. و تابع السيد سلال الذي يرافقه في هذه الزيارة وفد وزاري هام مشهدا من مسرحية "132 سنة" للكاتب المسرحي الراحل ولد عبد الرحمن كاكي ومن إخراج محمد تكيرات. وتبرز المسرحية تضحيات وكفاح الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي. وقد عرض هذا العمل الفني لأول مرة قبل خمسين سنة بمستغانم التي تعد قطبا متميزا في الفن الرابع. كما أدى المنشد بن ذهيبة بلعالية أغنية "بلادي الجزائر" للفنان الشهيد علي معاشي.
والي مستغانم: حظيرة السكن ستصل الى 182 ألف سكن في 2014
وكان والي ولاية مستغانم معبد أحمد قد أكد لدى حلوله ضيفا على القناة الأولى ان ولايته شهدت قفزة تنموية في السنوات الأخيرة جعلها في مصاف الولايات الأكثر تنمية . فقد عرفت ولاية مستغانم حسب ما اكده معبد احمد وثبة تنموية نوعية في قطاعات تهم المواطن مباشرة منها قطاع السكن بتسجيل حضيرة السكن نحو159 الف مسكن ومن المرتقب ان تصل نهاية 2014 الى 182 الف وحدة سكنية في مختلف الصيغ خلال المخطط الخماسي 2010- 2014 تم تجسيد حصة معتبرة منها خاصة في مجال السكن الريفي الذي حظى بحصة الأسد فاقت 15 ألف إعانة بحكم طابع الولاية الريفي بالإضافة الى حصة جديدة من 03 ألاف وحدة في صيغة البيع بالإيجار لوكالة عدل و1500 وحدة في السكن الترقوي العمومي ويعد القطب السكني الجديد بمنطقة الحشم ببلدية صيادة الذي يضم اكثر من 2700 سكن عمومي إيجاري مشروع هام لنهضة عمرانية واعدة بالولاية سيقف الوزير الاول سلال على وتيرة الأشغال به . كما أكد الوالي ان الوزير الأول سيقف على مشروع دعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بكلية للطب التي تتسع ل9000 طالب وطالبة لتكوين أطباء ومختصين اضافة الى مستشفى يتسع ل240 سريرا.