أوضح القيادي في جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف ، أن تذكرة الخطوط الجوية الجزائرية تبقى من أغلى التذاكر في العالم و منحة السفر المقدرة ب 130 أورو هي قيمة لا معنى لها، معتبرا هذا الأمر اهانة بكل المقاييس ، و علل ذلك بأنها لا تكف حتى لقضاء ليلة و احدة في فندق في أي دولة من الدول في وقت يمنح فيه دول الجوار مواطنيهم منحة تفوق 30 مرة ما يأخذه المواطن الجزائري. و أضاف أن الحل في القضاء على البيروقراطية يكمن في الاعتماد على الادارة الالكترونية و تبسيط اجراءاتها و تقليص عدد الوثائق المكونة للملفات الإدارية و قال بن خلاف خلال مداخلته حول مشروع قانون يتعلق بسندات ووثائق السفر ، أن المواطن التونسي يستفيد من 2700 أورو و المغربي من 3600 أورو سنويا علما أن الناتج المحلي الخام التونسي يقدر ب 45 مليار دولار و المغربي 97 مليار دولار و الجزائري 208 مليار دولار بالذهب على حد تعبيره، و أضاف أن محافظ بنك الجزائر الذي يربط رفع قيمة منحة العار حسبه بتحسن الوضع المالي للبلاد، وأضاف أنه كان الأولى أن يربط ذلك بنشاط مصاصي دماء الجزائريين الذين ينهبون المال العام على مرأى و مسمع الجميع و لا يقبض عليهم إلى بعد ذهاب كل الأموال التي نهبوها و المقدرة بملايير الدولارات . و أضاف القيادي في جبهة العدالة والتنمية أن الحل في القضاء على البيروقراطية يكمن في الاعتماد على الادارة الالكترونية و تبسيط اجراءاتها و تقليص عدد الوثائق المكونة للملفات الإدارية كي تقتصر حسبه على الوثائق الضرورية فقط التي يجب ضبطها بوضوح بالنسبة لكل خدمة عمومية.
وأكد أن تقرير لمؤسسة هينلي آند بارتنرز أظهر أن جواز السفر الجزائري هو من بين أسوء الجوازات العالمية سمعة و هو الذي لا يسمح لحامله الدخول إلى معظم دول العالم من دون الحصول على تأشيرة و عددها 177 دولة فيما لم تشترط 47 دولة فقط التأشيرة على الجزائريين و معظمها من دول العالم الثالث التي لا يسافر إليها الجزائريين من أجل السياحة، الدراسة أو العمل.