كشفت مصادر مقربة ان اللواء عبد المالك بوسطيلة قد اعطى تعليمات بدعم مركز العمليات المشترك في غرداية بعد تجدد أعمال العنف وحدوث انزلاقات خطيرة أحيت الفتنة في المنطقة وأعادت جو الرعب واللأمن حيث تم تدعيم المركز بوحدات إضافية من الدرك الوطني من مختلف الولايات تنقلت ليلة السبت فرق درك جديدة من ولاية ا بسكرةالاغواط والعاصمة ، بالموازاة مع تنقل الوزير الأول بالنيابة وقائد الدرك الوطني اللواء بوسطيلة إلى عين المكان ، وذلك لتدعيم التواجد الأمني بالمنطقة التي تشهد موجة عنف جديدة بعد تجدد المواجهات وسقوط جرحي وقتلى وحرق للمنازل وأكد احد الأعيان ان مدينة غرداية تشهد تصعيدا خطيرا غير مسبوق، حيث النيران مشتعلة في كل مكان والرشق بالقارورات الحارقة "المولوتوف" خاصة في حي الحاج مسعود حيث تحول هذا الحي بؤرة توتر لا يمكن لأحد تجاوزها نظرا للنيران المشتعلة ، فيما تدخلت قوات الشرطة للسيطرة على الوضع من خلال استعمال الذخيرة الحية ،بعد أن كانت قوات مكافحة الشغب تستخدم الهراوات والرصاص المطاطي لاحتواء الإنفلات ،و أكد أن قوات الشرطة قامت بمداهمة عدد من الأحياء التي تعرف تجدد المواجهات من أجل فرض السيطرة الأمنية ، وقال مصدر مسؤول من ولاية غرداية إن وزير الداخلية اجتمع بوالي غرداية ومسؤولي أجهز الأمن، وتقرر إرسال 10 وحدات جديدة من قوات مكافحة الشغب. وطالب مواطنون من ضحايا أعمال العنف والتخريب في غرداية في شكوى جديدة بتغيير طريقة تعامل قوات مكافحة الشغب مع مجموعات الملثمين واستعمال العنف ضد الحشود التي تعتدي على الأشخاص والممتلكات ، وقد استدعى هذا تجنيد وإقحام كل عناصر الأمن بالولاية، حيث تُطوّق قوات الدرك كل الأحياء الأخرى وتمكنت من بسط الهدوء في بعض النقاط الأخرى زهية رافع فيما ينتظر أن يعلن عن قرارات جديدة لتأمين المنطقة يوسفي يجتمع بأعيان غرداية والوالي وقادات الأمن المشتركة في ثاني لقاء طارئ منذ وصوله اجتمع الوزير الأول يوسف يوسفي صبيحة يوم الاحد اجتماعا طارئا مع مركز العمليات المنصب رفقة وزير الداخلية الطيب بلعيز إلى جانب والي غرداية و أعيان المنطقة لإخماد أعمال العنف، وبحث التطورات التي تشدها الولاية في اليومين الأخيرين ، وهو الإجتماع الثاني من نوعه بعد وصوله ليلة السبت للوقوف على الاوضاع في غرداية بعد تجدد المواجهات ،وعودة العنف إلى المنطقة التي عرفت هدوءا نسبيا في الفترة الأخيرة ، وحسب مصادر مؤكدة فإن الوزير يوسف يوسفي قد اعطى تعليمات صارمة تعليمات من الوزير الأول بالنيابة لمركز العمليات لاحتواء الإنفلات الأمني يوسفي يجتمع بأعيان غرداية والوالي وقادات الأمن المشتركة في ثاني لقاء طارئ منذ وصوله عقد يوسف يوسفي الوزير الأول صبيحة يوم الاحد اجتماعا طارئا مع مركز العمليات المنصب ووالي غرداية إلى جانب أعيان المنطقة لبحث التطورات التي تشدها الولاية في اليومين الأخيرين ، وهو الإجتماع الثاني من نوعه بعد وصوله ليلة السبت للوقوف على الاوضاع في غرداية بعد تجدد المواجهات ،وعودة العنف إلى المنطقة التي عرفت هدوءا نسبيا في الفترة الأخيرة وحسب مصادر مؤكدة فإن الوزير يوسف يوسفي قد اعطى تعليمات صارمة لمركز العمليات المشترك الذي يضم وحدات من الدرك والأمن من أجل مواجهة أحداث الشغب المتجددة واحتواء الإنفلات الأمني ،وطلب الوزير الأول بالنيابة في لقاء مع السلطات المحلية بغرداية بذل الجهد لوقف العنف، فيما يرتقب أن يعلن وزير الداخلية عن قرارات جديدة لتأمين المنطقة من أعمال العنف التي عادت إلى الواجهة في الأيام الخمسة الأخيرة زهية رافع مت جمعيات إسلامية وشخصيات دينية بثقلها في المشهد بغرداية ، قصد إطفاء نار الفتنة على غرار جمعية علماء المسلمين التي وعدت بمبادرة من اجل تهدئة الأوضاع ، وشيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن والذكر، علي عية الذي يتواجد حاليا بمدينة غرداية. وتأسف شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن والذكر، علي عية، في تصريح قائلا انه يتواجد حاليا بمدينة غرداية من اجل إطفاء نار الفتنة، التي تأججت في الأيام القليلة الماضية، مطالبا في الوقت ذاته السلطات بالتدخل لوأد الفتنة قبل تفاقم الأوضاع "إلى ما لا تحمد عقباه". و اتهم المتحدث ذاته أطراف مجهولة بمحاولة زعزعة استقرار المنطقة وإطلاق ربيع عربي من غرداية ،مستغلين الشباب الذي يعاني من التهميش والبطالة كآلة مدمرة، محذرا من هذا الوضع ومن الأشخاص التي لا تريد خيرا للبلاد والعباد، ورفض تصريح بعض الحقائق خوفا من تأزم الراهن خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الرئاسية ،وأوضح شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن والذكر، علي عية، ان الاعيان الكبار من كلا المذهبين استغربا مالت إليه غرداية بسبب فتنة أشعلت فتيل نيرانها بين طائفتين تعايشتا لقرون في سلم وامان ، نافين ان يكون السبب طائفي ،وناشد الشيخ عية السلطات للتدخل من اجل حل المشكلة من جذورها ، وقبل ان تتأزم الأوضاع أكثر وتسقط المزيد من الضحايا الابرياء. وطالب شيخ الزاوية علي عية السلطات المعنية بضرورة الالتفاتة الى الشباب البطال في ولاية غرداية قبل ان تستعملها أيادي أجنبية لضرب استقرار البلاد خاصة وأنهم يعانون من التهميش والحقرة واللامبالاة . ومن جهته اعلن الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في اتصال هاتفي مع "الصوت الأخر"، عن تحضير جمعية علماء المسلمين لمبادرة تهدف لاطفاء نار الفتنة في غرداية ، واكد قيسوم ان جمعية العلماء سوف تلتقي خلال الايام القادمة بمجموعة من المالكيين والاباضيين في مدينة محايدة من اجل اخماد نار الفتنة في غرداية.
يوسف يوسفي في الولاية على رأس وفد مهم... وزارة الداخلية تحضر قرارات جديدة لإخماد نار الفتنة بغرداية استنكر الوزير الأول بالنيابة يوسف يوسفي أعمال العنف في منطقة غرداية، ودعا الوزير في لقاء مع السلطات المحلية و اعيان المنطقة إلى "بذل جهد أكبر" من أجل وقف حدة النزاعات في الولاية. من جهته كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز أن مصالحه بصدد تحضير قرارات وإجراءات جديدة لتأمين سكان غرداية من اعمال العنف واسترجاع الاستقرار في المنطقة. وتنقل الوزير الأول بالنيابة في وقت متأخر من مساء السبت، إلى غرداية للإطلاع ميدانيا على تطور الأوضاع واتخاذ التدابير بهدف وضع حد للأحداث المؤلمة التي تمر بها المدينة. ورافق يوسفي في هذه الزيارة وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز وقائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة وممثل المدير العام للأمن الوطني. وبالمناسبة قدم الوزير الأول بالنيابة تعازيه إلى عائلات ضحايا هذه الأحداث المؤلمة. كما تبادل الآراء مع أئمة وأعيان غرداية. التقى السيد يوسفي صباخ الأحد بمقر الولاية مع المنتخبين وممثلي المجتمع المدني بحضور السلطات المحلية -كما ذكرت مصالح الولاية.
لقاء جمع عائلات الضحايا مع يوسفي و لوح و بوسطيلة... باباز:عناصر مشبوهة جاءت من ولايات مجاورة بغرض التعفين كشف عضو خلية التنسيق و متابعة الأحداث في غرداية خضير باباز أن الوزير الأول بالنيابة يوسف يوسفي و وزير الداخلية طيب لوح و قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة والتقوا ذوي الشبان الثلاثة الذين سقطوا أمس برصاص مجهولين . و ذكر خضير باباز أن مئات الغرداويين من العرب اعتصموا أمام مقر الولاية للمطالبة بالكشف عمن أطلق الرصاص على الشبان الثلاثة و جميعهم من العرب و تحدث باباز عن لقاء جمع أعضاء خلية التنسيق متابعة الأحداث بغرداية و أعيان من المدينة مع ممثلي السلطة المدنية و العسكرية و قال أن الوضع الأمني شهد تعزيزا مجددا لقوات الأمن ، عاودت الانتشار في الأماكن التي انسحبت منها منذ 5 أيام . و اشار باباز إلى عناصر مجهولة الهوية دخلت ولاية غرداية قادمة من ولايات أخرى و غالبيتهم شباب تفطن لهم أهل المدينة على أنهم من الأجانب ، اندمجوا مع الشباب المثير للشغب و كان عضو خلية التنسيق و المتابعة خضير باباز قد اكد أن غرداية تغرق في الفوضى بعد وفاة 3 شبان من العرب خلال أعمال شغب اندلعت في المدينة وضواحيها منذ أربعة ايام و شهدت تصعيدا غير مسبوق أمس السبت 15 مارس . وتحدث باباز عن انفلات أمني غير مسبوق بقلب المدينة و قال أن عمليات هروب جماعي تشهدها غرداية بعد تعرض أزيد من 100 محل للحرق و عشرات المواطنين لجروح و اختناق الغرداويين من الغازات المسيلة للدموع التي تملأ سماءها ، مؤكدا أن المؤشرات في الميدان تشير أن الوضع ذاهب نحو الإنفجار على خلفية ما وصفه ب " الإنفلات الأمني الحقيقي " على مستوى الشارع و تحدث عن طرف ثالث يؤجج الوضع في غرداية قال " إنهم مجرمين محميون " .