ظهرت اللافتات الانتخابية مع دخول الحملة الانتخابية أسبوعها الأول شبه خاوية عروشها اذالا ما استثنيا تلك اللفتات الاشهارية التي تحمل صور المترشحين المستقلين عبد العزيز بوتفليقة علي بن فليس، أما الباقي فيجوز فيهم الاتصال بكل شيء ممكن للبحث عنهم رغم ان صاحب الحصة توفته المنية منذ سنوات، ولكن لا ضي من بعث الحصة للبحث عن ربعاين وحنون وتواتي وبلعيد، الغريب في كل هذا ان هؤلاء قبضوا ثمن الحملة من الدولة والتي وصلت إلى 6 مليارات مليار ينطح مليار، الم يكن بالإمكان تخصيص مليارين للملصقات فقط ولو كانت بالأبيض والأسود ؟ لكن لا الصور ظهرت لا أبيض ولا اسود، ليختفي تواتي في الحملة وتهمل لوزيزة أما رباعين فقد وضع السته " عروق" في جيبه وأعلنها صراحة أن المبلغ لا يكفي لحملة انتخابية، الأغرب في كل هذا أن الأرانب التي ستخسر مسبقا، ولو لم تكن ارانب لما خسرت، سيصبح لها أنياب بعد الانتخابات وتضرب بالايدي على الطاولة "وستتحدث عن تزوير كبير، وسنكتب عن الأمر قبل صدور النتائج ب 24 ساعة كي يتم التأكيد مما نقول"، عموما المنافسة غائبة وهي بطعم الصمت في ظل وجود لافتات اشهارية فارغة تنتظر جماعة رباعين وحنون وتواتي ان كان لهم جماعة طبعا ليعلقوا لهم صورهم التي بدأت تترهل من كثرة السنوات التي بدأت فيها المشاركة في الانتخابات، وما زلت اذكر تواتي وهو في شبابه في سنة 1999 وهول في كامل اناقته والان ارى وجهه يرتخي، ولويزة حنون بدأ الشيب يغزو شعرها والسواد يسبح في مقلتيؤ العينين، والظاهر ان هؤلاء خشوا من تقدم السن بهم فنسوا صورهم رغم ان السياسة في هذه البلاد لا يمارسها سوى من تقاعدوا