وجهت الحكومة الفرنسية تعليمة تمنع استعمال الاعلام من غير العلم الفرنسي في احتفالات التأهل للادوار القادمة من مونديال البرازيل كما وجهت الحكومة الفنسية نداء إلى الجماهير الجزائريةبفرنسا إلى التحلي بالهدوء . ووجه الكاتب العام للدولة الفرنسية للشؤون الأوربية هارلام ديزير نداء إلى الجماهير الجزائر بأراضيها بالتحلي بالهدوء والرزانة في حالة فوز الجزائر على ألمانيا قائلا "لا يمكن ترك الإنزلاقات تفسد الإحتفلات". وكان رئيس الحكومة الفرنسي قد وصف الأحداث التي أعقبت مباراة روسيا بالغير محتملة وقد تم تجنيد 500 شرطي وعسكري بمدينة ليون، لكن وسائل الإعلام الفرنسي أكدت أنها قد تكون لضمان الأمن أو قد تكون ضمت تحضيرات احتفالات 14 جويلية. من جهتها كانت قد شنت زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية ماري لوبين في حوار أجرته معها امس قناة “كنال بلوس″ الإخبارية هجوما لاذعا على الجالية الجزائرية في فرنسا بسبب احتفالاتها وسط مدن فرنسا بفوز بالتأهل التاريخي للمنتخب الجزائري لدور الثمن في كأس العالم في البرازيل. وفي برنامج “الموعد الكبير” على القناة المذكورة كان السؤال الأول “من تشجعين في المواجهة بين المنتخب الجزائري والألماني؟”، وجاء الجواب صارما “لا أشجع أي فريق من الفريقين…أشجع المنتخب الفرنسي إذا كان يؤمن بوطنية فرنسا” واستطردت زعيمة اليمين المتطرف “فاز المنتخب الجزائري وقام الجزائريون بتكسير السيارات وإحراقها في شوارع مدن فرنسا، هذا تصرف يدل على غياب الاندماج، هذا مشكل حقيقي ولم تعالجه الصحافة بعمق”. واعتقلت الشرطة الفرنسية 74 جزائريا – فرنسيا بسبب أعمال الشغب بعد تعادل المنتخب الجزائري مع نظيره الروسي وتأهله للثمن وتشدد في الحوار “هل يعقل أنه بعد كل مباراة للجزائر يتم إعلان حالة الاستثناء الأمني تحسبا لأعمال الشغب هذا مشكل الطبقة السياسية التي تحكمنا منذ أربعين سنة، على الجزائريين والمغاربة أن يختاروا أن يكونوا فرنسيين أو يختاروا بلدهم الأصلي، يجب وضع حد لازدواجية الجنسية”.