كشف الفنان المسلم البريطاني ذو الاصول الأذربجانية، خلال رده لسؤال ل "المسار العربي" أنه شجع خلال كأس العالم الأخيرة المقامة في البزيل المنتخب الوطني الجزائري وتمنى أن يصل إلى أبعد الأدوار وحتى التتويج بالكأس العالم، و أضاف مازحا "إضطررت إلى ان أكتم تشجيعي للمنتخب الجزائري في مواجهته أمام المنتخب الألماني وتفاعلت مع المباراة سرا لأن زوجتي ألمانية..."، كما أبدى الفنان إعجابه بالخضر والمشوار الذي حققوه في بلاد السامبا. وكشف "سامي يوسف سهرة أمس الأول بقاعة الأطلس باب الوادي، أنه حل بالجزائر من أجل محبيه بعد زيارة سابقة كانت سنة 2007 تركت في نفسه إنطباعا جميلا. وخلال ندوة صحفية قبل إحيائه حفلا فنيا بقاعة الأطلس تحدث الفنان سامي يوسف عن إعجابه بالجمهور الجزائر، المتمسك بدينه، وذو الطبيعة الفريدة من نوعها في اعتزازه بدينه ووطنه، وأضاف في سياق أخر أحبث أن أدعى فنانا وليس منشدا، أجيد أن هاته الاخيرة لا تليق بي وتحسرني في سياق ضيق خاصة أن البعض مؤخرا أصبح يتخذ الانشاد الديني طريقا للربح التجاري. وعن رسالته الفنية ذكر "سامي" أنه يتبنى المواضيع الانسانية التي تتطابق مع ديننا الحنيف، ويبتعد عن الاختلافات الضيقة سواء مذهبية أو فكرية، مشيرا أن الصراعات الطائفية القائمة ممولوها أشخاص بعيدون عن الدين غرضهم سياسي وربحي. وهنئ سامي يوسف الشعب الجزائري بعيد الاستقلال وترحم على الشهداء الأبرار، وقال "أنا هنا اليوم بلباس تقليدي جزائري لأقاسم هذا الشعب المناضل فرحته بعيد استقلاله واسترجاع سيادته"