سطر الديوان الوطني للثقافة والإعلام برنامجا فنيا لشهر رمضان الكريم، حيث سيكون الجمهور على موعد مع سهرات أندلسية وشعبية، بقاعة الموقار بالعاصمة، فيما سيكون بإمكان العائلات الجزائرية الاستمتاع بأجمل المدائح الدينية بقاعة الأطلس باب الواد بالعاصمة، خلال الفترة الممتدة من 16 أوت إلى 6 سبتمبر 2010. السهرات هذه، تأتي بمساهمة التلفزيون الجزائري والإذاعة الوطنية، وتحت إشراف وزارة الثقافة، ويشارك فيها نخبة من الفنانين الجزائريين والعرب، حيث سيكون حفل الافتتاح فرصة لتكريم الفنان الراحل عبد القادر قسوم، أما السهر الثانية فستكون سهرة أندلسية مع الجمعية المطربية للبليدة، كما ستكون هناك سهرات للطابع الشعبي مع كل من الفنان إدير لبهيج، الفنان مهدي طماش، الفنان عبد الرحمان قبي، الفنان مصطفى بلحسن، الفنانة حسيبة عبد الرؤوف، والفنان ديدين كاروم، أما السهرات الطابع العاصمي فستكون موقعة بكل من الفنان مراد جعفري، الفنانة نادية بن يوسف، الفنان حميدو، والفنانة نعيمة الدزيرية، الفنان عبد المجيد مسكود، والفنانة دليلة نعيم، أما في طابع الأغنية القبائلية، فسيكون الجمهور في موعد مع الفنان عمار أورابح، والفنان حسان أحراس. بدورهم عشاق أغنية المالوف سيكونون في موعد مع الفنان شفيق حجاج، والفنانة صوريا زبيري، فيما سيوقع الفنان المغربي محمد باجدوب، حضوره في الجزائر من خلال حفل فني في هذه السهرات. كما سيكون عشاق الأغنية الأندلسية على موعد أيضا مع كل من الفنان حمدي بناني، الفنان طالب بن دياب، جمعية الغرناطية، الفنانة بهيجة رحال، أما السهرة الختامية فستكون من توقيع فرقة إشراق بونة القادمة من ولاية عنابة، وفرقة أشواق القادمة من ولاية بشار. وبالموازاة مع هذه السهرات، سيكون عشاق الإنشاد والمدائح الدينية على موعد مع عدة فرق إنشادية قادمة من مختلف ولايات الوطن وخارجه، حيث خصص الديوان الوطني للثقافة والإعلام قاعة الأطلس بباب الواد بالعاصمة، برنامجا متنوعا تحييه نخبة من الفرق الإنشادية العربية من خلال فرقة آفاق للإنشاد، فرقة نسمات العلي، فرقة روضة الحبيب، بالإضافة إلى منشدين عرب أمثال المنشد أبو محمود الترميذي من سوريا، المنشد محمد العزاوي من الإمارات، المنشد أيمن الحلاق من الأردن، المنشد أحمد الهاجري من الكويت. يذكر أن هذه السهرات تنطلق يوميا على الساعة العاشرة والنصف ليلاً.