عبر الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز عن استنكاره وادانته الشديدة لقيام قوات من الشرطة المغربية باعتقال الصحفي الصحراوي محمود الخيسن , لافتا انتباه السيد الامين العام للامم المتحدة بان ذلك يعتبر بداية لحملة من العنف المغربي مع بداية شهر رمضان المعظم. حسب ما ورد في رسالة بعثه لعا اليوم الاثنين توصل الموقع بنسخة منها. “لا تكتفي سلطات الاحتلال المغربي بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، بل إنها تعمد بكل السبل إلى فرض التضييق والحصار على كل الإعلاميين والمراقبين الصحراويين والأجانب، في محاولة محمومة لإخفاء جرائمها.” توضح الرسالة. “وفي هذا السياق، تعرض المدون والإعلامي الصحراوي محمود الحيسن لعملية اعتقال غادرة من طرف فرق مختلفة من قوات الاحتلال المغربي، من أمام منزله في مدينة العيون، عاصمة الصحراء الغربية المحتلة، حوالي الساعة الثالثة من صباح يوم الجمعة، 04 يوليو 2014.” “إن دولة الاحتلال المغربي ترمي إلى فرض الصمت المطبق ومنع أي طرف مستقل من نقل حقائق ممارساتها القمعية الوحشية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وبالتالي حرمان الصحراويين من أبسط حقوقهم التي يكفلها لهم ميثاق وقرارات الأممالمتحدة، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير والتعبير والتجمع والتنقل.”
وعبر الرئيس الصحراوي “عن شديد الإدانة والاستنكار لهذا العدوان المغربي الجديد، والذي يمثل امتداداً لحالات سابقة استهدفت الجسم الإعلامي الصحراوي، بمن فيهم بعض معتقلي اقديم إيزيك سنة 2010،” لافتا انتباه ,بان كيمون “إلى أنه يتزامن مع موجة جديدة من التصعيد القمعي في حق المدنيين الصحراويين، مع حلول شهر رمضان الكريم.” وأضاف الرئيس عبد العزيز “إن هذه الممارسات التي تستهدف تكميم الأفواه وإسكات الأصوات المطالبة باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني تجري، مع الأسف، فوق منطقة واقعة تحت مسؤولية الأممالمتحدة، ينتظر شعبها ممارسة حقه في تقرير المصير.” وطالب الرئيس الصحراوي الامين العام للامم المتحدة “بالتدخل العاجل وممارسة كل الضغوطات والعقوبات اللازمة على الحكومة المغربية حتى تمتثل لمقتضيات الشرعية الدولية وتطلق سراح الإعلامي محمود الحيسن وكل الإعلاميين الصحراويين الذين سبقوه ويحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.”