أظهرت معطيات نشرتها منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن الاحتلال الصهيوني قام بقتل نحو ثلاثمائة طفل فلسطيني خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من جويلية) الماضي. وقالت المنظمة في بيان صدر عنها امس، إن ما لا يقل عن 296 طفلاً وفتى فلسطينياً استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أي ما نسبته 30 في المائة من إجمالي حصيلة الضحايا المدنيين الذين سقطوا جرّاء العدوان ذاته والذين يفوق عددهم 1710 شهداء. وأشارت "يونيسيف" إلى أن من بين هؤلاء الأطفال، 187 ذكراً و109 من الإناث، لافتة إلى أن أعمار غالبية الشهداء الأطفال تقل عن 12 عاما. وأضاف البيان، أن عدد الضحايا الأطفال قد يرتفع بعد عمليات التحقيق الجارية في عمليات القصف التي نفّذها الجيش الصهيوني خلال الساعات الثماني والأربعين الأخيرة.
الاحتلال يشكّل طاقما لمواجهة اتهامه بارتكاب جرائم حرب في غزة كشفت مصادر صحفية عبرية، النقاب عن قيام الجيش الصهيوني بتشكيل طاقم خاص مهمته الأساسية وضع خطة استراتيجية لمواجهة أي اتهامات توجّه إليه بارتكاب جرائم حرب ضد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة. وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر امس بأن الطاقم الذي يرأسه مدير قسم التخطيط في الجيش الصهيوني اللواء نيمرود شيفر، سيُعنى بتجميع وتوثيق شهادات عن العمليات العسكرية في قطاع غزة، تحسباً لأي اتهامات مستقبلية قد توجّه ضد قادة الجيش لارتكابهم جرائم حرب ضد الفلسطينيين. وأضافت الصحيفة، أن الطاقم سيضم مندوبين من عدة أقسام من جيش الاحتلال مثل النيابة العسكرية وقيادة ما تُعرف بالجبهة الجنوبية وسلاح الجو الصهيوني. وأشارت إلى أن الجيش الصهيوني سيسعى للترويج إلى أن المقاومة كانت تستخدم المدنيين كدورع بشرية، بالإضافة إلى شهادات تنطوي على محاولة تبرير جرائم الجيش ضد المدنيين في مخيمي جباليا والشاطئ للاجئين ومستشفى الشفاء، موضحةً أنه تم توثيق هذه الشهادات بصور جوية.
إصابة 136 جنديا صهيونيا خلال الأيام الأخيرة كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن إصابة 136 جنديا صهيونيا بجراح مختلفة بينهم 12 بجراح وصفت بالخطرة خلال الأيام الأخيرة في مواجهات مختلفة مع المقاومة الفلسطينية على حدود قطاع غزة. وقالت إذاعة الجيش الصهيوني صباح امس إن مستشفى "تل هشومير" وحدها استقبل حوالي 50 جنديا مصابا، بينهم 3 بجراح خطرة و20 وصفت جراحهم ما بين المتوسطة والطفيفة، يرقدون في أقسام التأهيل النفسي والعناية المركزة وأقسام الجرحى وأقسام الحروق والتجميل، كما يعالج حوالي 20 جندي في قسم إعادة التأهيل بعد الإصابة. ويرقد في مستشفى "سوروكا" حوالي 28 جنديا، خمسة في حالة الخطر و8 متوسطة والباقي وصفت إصابتهم بالطفيفة، كما أفادت الطواقم الطبية في المستشفى بتدهور صحة الإسرائيلي الذي أصيب أمس السبت جراء سقوط قذيفة "هاون" على المجلس الإقليمي اشكول. وكذلك يرقد في مستشفى "بيلنسون" 18 جنديا، وصفت إصاباتهم بالخطيرة، وجندي وصفت إصابته ما بين المتوسطة والخطيرة، كما استقبلت مشافي الجنوب والوسط العديد من الإصابات في صفوف الجنود الصهاينة، بحسب التقرير العبري. وكان جيش الاحتلال دعا الصهاينة للتبرع بالدم لصالح جنوده المصابين، كما تم تزويد المستشفيات بتجهيزات خاصة بالجنود المصابين بالمعارك. يذكر أن جيش الاحتلال يفرض صمتا إعلاميا وقضائيا على خسائره الحقيقية، يخوله ملاحقة كل من يخالف تعليماته قضائيا بتهمة الخيانة ومساعدة العدو في زمن الحرب.
مستوطنون يقتحمون الأقصى وينفذون فعاليات استفزازية تسود باحات ومرافق المسجد الأقصى المبارك، منذ صباح امس أجواء شديدة التوتر، بسبب اقتحامات مجموعات الهيكل المزعوم للمسجد من باب المغاربة بحراسات مشددة، وتنفيذها فعاليات استفزازية في باحاته، وسط صيحات وهتافات التكبير من النساء المرابطات ومتابعة حُرّاس الأقصى المبارك. وقالت مصادر محلية في المدينة، إن شرطة الاحتلال الخاصة تفرض قيودًا مشددة منذ ساعات الصباح على دخول المُصلين للمسجد، وتمنع أعدادًا كبيرة منهم من دخول البلدة القديمة للحيلولة دون وصولهم إلى المسجد المبارك، ووضعت متاريس حديدية وعسكرية قرب بوابات القدس القديمة لمنع المواطنين من التوجه للأقصى، في حين وفّرت حراسة مشددة ومعززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال للمستوطنين من جماعات الهيكل المزعوم. وأفادت المصادر بقيام أحد كبار الحاخامات اليهود بإلقاء "خطاب" تلموديّ بصوت مرتفع من فوق أحد مصاطب الأقصى المبارك، وسط هتافات بأسماء جنود الاحتلال القتلى في عدوان غزة، وذلك استفزازًا لمشاعر المصلين داخل المسجد، والذين ردّوا بصيحات وهتافات التكبير والتهليل، في حين يحاول حرس وأذنة الأقصى منع المستوطنين من الاستمرار في فعالياتهم الاستفزازية في المسجد. وكانت جماعات يهودية من مدينة حيفا دعت أمس أنصارها للمشاركة في اقتحامات الأقصى صباح اليوم، وتوفير حافلات خاصة لنقل المشاركين إلى القدس مجاناً، وأكدت أنها ستنفذ برنامجاً تلمودياً خاصاً إحياءً لذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" الذي يصادف في التاسع من آب الجاري.
خبير: مؤتمر نتنياهو - يعلون يظهر حالة الإحباط والتردد أبرز خبير إعلامي أن لغة الجسد لدى رئيس وزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو خلال مؤتمره الصحفي مساء السبت، إمارات الإحباط والتنافر لديه بين المنطوق والواقع في وقت غلبته أمارات الحيرة وأظهر تردداً بشأن المآلات. وقال الاستشاري الإعلامي في بروكسيل حسام شاكر في تحليل له، إن مؤتمر نتنياهو تخلله إشارات قوية لغياب التوافق بين المنطوق والواقع، في مؤتمر صحفي تجرّد تماماً من التقاليد السياسية - العسكرية الصهيونية في إظهار الزهو العسكري. وذكر شاكر أن نتنياهو تحدث ووزير جيشه يعالون بعيون خفيضة، وكشفت طريقة خروج كليهما من المنصة عن مشاعر إحباط أو هزيمة. وقال تحليل شاكر، إنّ ارتكاز نتنياهو بذراعيه على المنصّة أتاح له إظهار التماسك، وضبط انفعالات يديه بما حيّدها عن أن تبعث بتعبيرات كاشفة لحالته المعنوية، لكن ذلك وحده ليس كافياً. وأوضح أن نتنياهو ظهر في حالة من الحيرة وعدم اليقين بشأن مآلات الأيام القادمة، وهو ما عبرت عنه حركات رأسه السريعة وتقلّباته البصرية المتلاحقة، تُضاف لذلك مبالغته في رف الرموش بما تنبئ عنه من تردد وإحجام وربما هيمنة الوجدان الانسحابي عليه. وبين أنه يمكن فهم ذلك على أنه نوع من القلق أو افتقار إلى الطمأنينة، والدلالة الأخرى لذلك هي العجز عن مواجهة الجمهور، لأنّ ما يقوله نتنياهو يتباين مع الواقع الذي يراه. وما يعزِّز هذا أنّ نتنياهو نجح في تثبيت نظره وحركاته في مقطعين من مؤتمره الصحفي أساساً، أولهما حديثه عن الألم وثانيهما إظهاره الوعيد. ففي حديثه عن الألم ومشاطرته ذلك مع أسر قتلى جيشه، توافق نتنياهو مع مشاعره الحقيقية ونجح بالتالي في ضبط حركة الرأس والعيون. فقد استطاع بهذا أن يواجه الجمهور بشكل ثابت لثوانٍ وحسب وهو يتحدث عن ألم أسر القتلى من قواته. وذكر أن المقطع الثاني من الثبات النسبي جاء خلال حديثه عن "استمرار العملية"، وهنا انتقل نتنياهو إلى أسلوب مغاير تماماً في الظهور على المنصّة مستدعياً خبراته في الأداء الخطابي منذ عمله الدبلوماسي واحتكاكه الوثيق بالبيئة الأمريكية، وهنا حاول نتنياهو إظهار التصميم من خلال حركة اليد بطريقة آليّة مفتعلة لم تأتِ منسجمة مع السياق العامة لظهوره في المؤتمر الصحفي. وأبرز التحليل في السياق ثلاث إشارات فائقة الدلالة في ظهور نتنياهو الليلة، الإشارة الأولى أن عيونه كانت دامعة بعض الشيء وإن لم يكن هذا بادياً من بعيد، والإشارة الثانية جاءت عندما وصف أداء قواته بأنه "مثير للإعجاب" لكنه اضطرّ مباشرة إلى حكّ وجهه، وهي إشارة لم تحضر سوى في هذه اللحظة بالذات، بما يمثل تعزيزاً لوضعية الافتقار إلى المصداقية. وثالثاً أنه تحدث عن أنّ جيشه يُبدي "بطولة وجرأة" لكنه لم يتمالك نفسه فاندفع تلقائياً إلى الضغط على الشفاه، وهو ما يُسفر عن حالة ألم وإحباط وحسرة. وأشار التحليل إلى يعالون بدا متجهماً مثل نتنياهو، لكنه محدود الانفعالات بطبعه من واقع تجربته العسكرية، وتكفي ملاحظة خروجه من منصّة الحديث مطأطئ الرأس في حالة من التقلص التي تشي بالانكسار. وما يلفت الانتباه –بحسب التحليل-بصفة خاصة أنّ يعالون تحدث عن "الإعجاب" بجنوده، فجاءت تعبيراته فاترة للغاية ومشبّعة بإشارات الألم المستتر، مع خفض رأسه موارياً نظرة منكسرة. وقد أكد ظهور يعالون بعد حديث نتنياهو أنّ الغائب الأول عن هذا المؤتمر الصحفي هو الزهو العسكري في أيّ من أشكاله وتعبيراته.
جنرال صهيوني: يجب أن نعترف ان حماس لقنتنا درسا قال العميد في الاحتياط ووزير السابق "افيغدور كاهلاني" قائد جيش الاحتلال في حرب 1967، إن "على إسرائيل الاعتراف بالحقيقة، حماس لقنتنا درسا" ، مضيفاً: "أنا لا أقلل من قوة الخصم لقد علمنا بأن لديهم قوة صاروخية، لكننا لم نستوعب ولم ندرك حجم هذا الخطر". وأضاف: "يجب على المجلس الوزاري الصهيوني المصغر الكابنيت الاستمرار في العملية من أجل تحقيق إنجازات كافية، وإذا أكملنا تدمير الأنفاق يمكن وقف العملية العسكرية على قطاع غزة، ويجب العمل على تشكيل عدة كتائب من الأممالمتحدة لتولي الأمر في غزة". وقال مشدداً، يجب القضاء على خطر الأنفاق وبعدها إنهاء العملية، كما يجب أن نتعاون مع مصر ونبارك جهود السيسي في مواجهة الأتراك، لأن مصر تسعى لفرض حل على حماس.
القسام تقصف "تل أبيب" ب116 صاروخا منذ بداية العدوان أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، امس عن قصفها لمدينة "تل أبيب" ب116 صاروخا منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع قبل 28 يوما. وقالت الكتائب في تصريح مقتضب: "قصفنا مدينة "تل أبيب" ب116 صاروخا منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من شهر جويلية الماضي". وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام عن قصفها لمدن ومواقع ومستوطنات صهيونية ب2718 قذيفة صاروخية منذ بداية العدوان. ووفقا للرواية الصهيونية، قتل 64 عسكريا، وأصيب أكثر من 530، بينما تقول كتائب القسام إنها قتلت 161 عسكريا صهيونيا من مسافة الصفر وأسرت جنديا.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين: 11 صحفيا قضوا جرّاء العدوان على غزة نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الشهيدين شادي حمدي عياد ومحمد نور الدين الديري اللذان قضيا جرّاء عمليات القصف الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ 26 يوماً متتالياً. وأوضحت النقابة في بيان صدر عنها امس، أن الشهيد عياد استشهد ووالده في قصف على حي الزيتون أمس السبت، فيما عُثر على جثة الشهيد الديري صباح أمس بعد أصيب في مجزرة سوق الشجاعية الأربعاء الماضي ومنعت قوات الاحتلال إسعافه وإنقاذ حياته في حينه ليفارق الحياة لاحقاً. وبالإعلان عن استشهاد عياد والديري يرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان على غزة إلى 11 شهيداً، هم؛ خالد حمد، عبد الرحمن أبو هين، بهاء الدين غريب، عزت ظهير، عاهد زقوت، رامي ريان، سامح العريان، محمد ظاهر، عبد الله فحجان، شادي عياد، ومحمد الديري بالإضافة إلى السائق حامد شهاب الذي استشهد في قصف سيارة وكالة "ميديا 24". وأشارت النقابة، إلى أن لجنة التحقيق العربية - الدولية التي ستعنى بتقصّي حقائق الاستهداف الصهيوني للصحفيين والإعلاميين في غزة، تستعد لدخول القطاع لمباشرة عملها فوراً وأنها بانتظار الموافقات اللازمة من الجهات المختصة. وفي السياق ذاته، أدانت النقابة استهداف قوات الاحتلال الصهيوني للصحفيين في الضفة الغربيةالمحتلة، حيث اصيب اليوم الصحفي عبد مريش برصاصة معدنية في قدمه، كما أصيب اول أمس المصور الصحفي موسى القواسمة بعيار معدني أثناء تغطيته للمواجهات في مدينة الخليل.
وزير صهيوني: خسرنا المعركة أمام غزة اعترف وزير السياحة الصهيوني عوزي لاندو، بفشل جيشه في تحقيق أهداف عدوانه، قائلاً لقد "خسرنا معركة إستراتيجية أمام قطاع غزة". وقال لانداو في تصريحات نقلتها عنه صحيفة /يديعوت احرنوت/ امس إن "قوة ردع الجيش الإسرائيلي تآكلت بشكل دراماتيكي، حيث وجه الجيش خلال 26 يوماً الماضية ضربات جوية وبرية وبحرية ولكن لم ينجح في معالجة حماس". وأضاف "إسرائيل ترددت في الحسم أمام حماس وهذه الرسالة مدمرة بالنسبة لقوة الردع الإسرائيلية، ويتوجب على رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية باراك اوباما أن يعتبر مما حصل وأنه لا يوجد أي مجال للتفاوض مع الإرهاب" وفق تعبيره.
حماس: استهداف الاحتلال مدرسة "أونروا" برفح جريمة حرب قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن استهداف المدرسة التابعة ل "أونروا" برفح صباح امس جريمة حرب واستخفاف بالرأي العالمي. وأضاف بيان للناطق باسم حماس سامي أبو زهري، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شريك بالمجزرة بسبب صمته عليها وتباكيه على الجنود الصهاينة القتلة وتجاهله لدماء الأبرياء المدنيين. واستشهد نحو 10 مواطنين وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطنين النازحين في مدرسة أنس الوزير التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في مدينة رفح.