ستستلم في شهر أبريل المقبل 5 ملحقات لدار الثقافة من أصل 6 مبرمجة ببلديات قسنطينة و المدرجة في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015"، حسب ما علم من مصالح الولاية. وأوضح ذات المصدر، بأن ملحقات دار الثقافة تقع ببلديات الخروب و عين عبيد و ابن زياد و حامة بوزيان و كذا بالمدينة الجديدة علي منجلي و التي وصف معدل تقدم أشغال ورشاتها ب"الجيد". وتسبب تغيير الوعاء العقاري الذي تم ضبطه للمرة الأولى لاحتضان ملحقة بلدية زيغود يوسف في تأخير إطلاق ورشة هذا الهيكل حسب ما أشار إليه ذات المصدر موضحا بأن هذا المشروع هو في الوقت الحالي في مرحلة أشغال الأساسات. و أضاف ذات المصدر، بأنه تم إسناد الدراسات التقنية الخاصة بهذه الملحقات و الإنجاز و التجهيز إلى 4 مؤسسات مشيرا إلى أن تدعيم بلديات الولاية بملحقة لدار الثقافة في إطار التظاهرة الكبرى التي تستعد قسنطينة لاحتضانها يعد أيضا "سابقة" بالنسبة للولايات التي تم انتقاؤها لاحتضان تظاهرات ذات طابع دولي. وبهدف إعادة تصنيف مدينة الجسور المعلقة من بين المدن الكبرى لحوض البحر المتوسط بفضل المشاريع الضخمة الجاري إنجازها حاليا تحسبا لهذه التظاهرة الثقافية أعلنت مصالح ولاية قسنطينة عن استلام 25 مشروعا بحلول شهر فبراير من سنة 2015 أي قبل شهرين من الإطلاق الرسمي للتظاهرة الثقافية الكبرى. وتشمل المشاريع الكبرى المندرجة ضمن تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" قاعة للعروض و قصرا للمعارض و مكتبة حضرية و متحفا للفن و التاريخ. كما أوضح ذات المصدر بأن 75 مشروعا تابعا للتراث المادي و غير المادي معني بعمليات إعادة تأهيل في إطار ذات التظاهرة.