نبه عضو مجلس العلمي وأمين مجلس إقر و كذا إمام المسجد الكبير الشيخ علي عية ، من تكرار سيناريو العراقوسوريا في الجزائر، و أرجع سبب ذلك ، المعتقدات الدينية المختلفة التي يتم نشرها في عقول الشباب، من قبل الوافدين من اللاجئين السوريين و عرب اخرون ، مؤكدا أن الشباب الجزائري أصبح عرضة لزرع فيه التيار الشيعي نتيجة حالة الفراغ التي يعيشها . كما حذر من معتقدات دينية أخرى مثل الدروز التي انتشرت هي الأخرى في الجزائر. أكد الشيخ علي عية ، أن شباب الجزائر، أصبحا معرضا لعدة معتقدات دينية جديدة لم يكن يعرفها من قبل ، مشيرا الى خطر انتشار التشيع و الدروز ، بسبب توافد اللاجئين السوريين و العراقيين الفارين من جحيم الحرب الأهلية في بلدانهم ، كما حذر في نفس الوقت من مغبة انصياع الشباب الجزائري وراء التنظيم المسلح الذي يطلق عليه "داعش" بسبب ما يحمله هذا التنظيم من مغريات من شأنها أن يتعاطف الشباب الجزائري معها ، لا سيما الفضائيات التي تدعم هذا التنظيم المسلح ، و هو التنظيم الذي لا يرتبط مع الاسلام باي صلة، بسبب المجازر التي يرتكبها في العراق و سوريا باسم الإسلام . . و أكد عضو مجلس العلمي وأمين مجلس إقر، أن معظم الوافدين الى الجزائر من اللاجئين ، يحملون معتقدات دينية لا تمت بالاسلام بصلة وأوضح أنه بعد موجة التشيع التي اجتاحت الجزائر ، برزت للوجود طوائف أخرى ، كان يجهلها الجزائريون في الماضي ، تتمثل في الدروز. و قال إن الشباب الجزائري يعيش حاليا وسط فراغ كبير ، الأمر الذي من شأنه أن يجعلهم عرضة لقبول مثل هذه المعتقدات الغريبة عن الدين الإسلامي ، لا سيما بعدما أضحت الجزائر تستقبل أشخاصا من أصحاب الفكر المتطرف . و حذر في نفس الوقت من تكرار السيناريو العراقي و السوري في الجزائر ، اذا عمل هؤلاء اللاجئون على نشر و زرع معتقدات لا تمت بصلة للدين الإسلامي ، وسط الشباب ، الذين أصبحوا ضحية لمثل هذه المعتقدات الدينية الغريبة على غرار الشيعة و الدروز . وطالب الشيخ بضرورة توفير الحماية للشباب الجزائري من خطر التشيع ، و دعا في السياق ذاته الأئمة بتوعية الشباب من خطر هذه المعتقدات الغريبة .