قال محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب حميدو مسعودي بأن الإدارة الدائمة لصالون الجزائر الدولي للكتاب -التي تم تأسيسها قبل ثلاث سنوات لتنظيم الصالون- ستبدأ التحضيرات للدورة ال20 "في مارس المقبل". واعتبر محافظ الصالون في لقاء صحفي يوما بعد اختتام الدورة ال19 (سيلا 19) أن شهر مارس هو"موعد كاف لتنظيم محكم" لدورة 2015 المزمع عقدها من 28 أكتوبرإلى 7 نوفمبر. وكان بعض الناشرين على غرار آسيا باز(منشورات "كيبوس") ولزهر لبتاري (منشورات "لزهر لبتاري") قد أعربوا عن أملهم في أن "يتم إشراكهم" أكثر في إعداد الصالون. وردا على تأسف عدد من المشاركين ل"قلة اللقاءات" بين المهنيين الجزائريين والأجانب التي قد يستفدون منها من خلال "التبادل المثمر" وأيضا عدم وجود "ترقية أحسن للناشرين الصغار ..." صرح المحافظ أن الصالون "يعطي الأولوية للقراء والجمهور وليس للناشرين والمبدعين". وفي رده على سؤال حول حجم مبيعات دور النشر الجزائرية والأجنبية في هذه الطبعة اعتبر المحافظ أنه لا توجد وسائل تتيح الحصول على هذه الأرقام خصوصا وأن دور النشر العربية "لم يقم أصحابها بعد بتحويلات أموالهم" ومؤكدا في نفس الوقت "استحالة" الحصول على أرقام مداخيل" دور النشر الجزائرية لافتا إلى أن هذه الدورة عرفت توافد "أكثر من مليون و400 ألف زائر" مقابل مليون و300 ألف العام الماضي. وعن سبب قلة الزوار عن عدد من الندوات واللقاءات قال السيد مسعودي أن إدارة الصالون "وفرت كل الشروط من إشهار ولافتات (...) وغيرها من وسائل الإتصال" مضيفا أن "غياب الإهتمام لدى الزوار بهذه اللقاءات ليس مشكلة المنظمين". وذكر المتحدث بأن دورة 2015 من الصالون ستعرف "استحداث +الجائزة الكبرى للرواية+" التي كانت قد أعلنت عنها فيما سبق وزيرة الثقافة نادية لعبيدي و"جائزة أحسن جناح" في الصالون. وكان صالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا 19" -الذي افتتحت فعالياته في 30 أكتوبر الماضي بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة- قد اختتمت فعالياته السبت.