كشف، أمس، حميدو مسعودي محافظ الصالون الدولي للكتاب أن الصالون شهد في طبعته ال19 زهاء مليون وأربعة مئة ألف زائر، واصفا إياه بالناجح والمميز بالنظر إلى مشاركة 926 دار نشر، من 43 دولة أجنبية، وعرض أكثر من مئتي ألف عنوان مقارنة مع طبعات الصالون السالفة. أكد مسعودي خلال ندوة صحفية بفندق “الماركور” بالعاصمة، أن طبعة الصالون 2014، ايجابية وبأن الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، الحدث الثقافي الدولي الكبير، أضحى رائدا على المستوى العربي والإفريقي، ليحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث الإقبال على المعرض . وفسر هذا بقوله “طبعة هذه السنة تصادفت مع أعياد وطنية ودينية، مكنت الزوار من التوافد من مختلف ولايات الوطن بشكل كبير، وكذا سياسة التخفيضات التي انتهجتها جل دور النشر العارضة”. وقال محافظ صالون كتاب الجزائر، أن ما ميز الطبعة التاسعة عشر، هو تخصيص جناح خاص بالأطفال، تميز بتنظيم العديد من الورشات للرسم والقراءة للأطفال، كما اضاف ان المعرض وفّر جناح خاص للدول الإفريقية جاء تحت عنوان “روح باناف”، شمل العديد من النشاطات، التي هدفت إلى التواصل الدائم مع بلدان القارة السمراء. كما ذكر مسعودي خلال اللقاء، بتصريح وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، والذي تضمن خارطة التحضيرات للطبعة ال20 للصالون الدولي للكتاب، المزمع تنظيمها في الفترة الممتدة ما بين 28 أكتوبر إلى غاية 7 نوفمبر 2015، والتي سيتم على إثرها تنصيب لجنة وطنية ستضم ثلة من الأساتذة الجامعيين ونخبة من المثقفين مهمتها الإشراف على الجائزة الأدبية، وكذا جائزة أحسن جناح خلال فعاليات سيلا 2015، التي سيتم البت في التحضير لها مطلع شهر مارس من السنة المقبلة.