واصل المستوطنون المتطرفون صباح امس، اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة، فيما تظاهر العشرات منددين بالاقتحامات. وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فراس الدبسن في تصريحات صحفية، إن 38 متطرفًا بينهم مجموعة من منظمة "أمناء جبل الهيكل"، اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته. وأوضح أن المئات من المرابطين والمرابطات تصدوا لاقتحامات المستوطنين بالتكبير والتهليل والشعارات المناصرة للأقصى، مشيرًا إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات واصلت احتجاز هويات النساء وبعض الشبان عند الدخول للأقصى. وفي السياق ذاته، تظاهر العشرات من المرابطين والمرابطات صباحَا أمام باب المغاربة، احتجاجًا على اقتحامات المستوطنين للأقصى، حيث رفعوا المصحف الشريف، ورددوا شعارات مناصرة للمسجد ومنددة بالاقتحامات. هذا، واعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين شابين، خلال اقتحام منزليهما في مدينة القدسالمحتلة، وتم تحويلهما إلى مراكز التحقيق والتوقيف. وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد أبو فرحة (20عامًا) عقب اقتحام منزله في البلدة القديمة، كما اعتقلت القاصر نور الشلبي (16عامًا) من منزله في محيط البلدة.
إصابة شاب خلال اقتحام المستوطنين لقبر يوسف في نابلس
أصيب شاب فلسطيني فجر امس، خلال مواجهات اندلعت شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، على إثر اقتحام عشرات المستوطنين لقبر يوسف بحجة أداء طقوس الدينية. وأفاد شهود عيان لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن عدة حافلات تقل عشرات المستوطنين اقتحمت قبر يوسف تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، واندلعت على الفور مواجهات عنيفة في الشوارع المحيطة بقبر يوسف، تركزت في مخيم بلاطة وشارع عمان ومخيم عسكر. وأضاف الشهود أن الشبان رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة والألعاب النارية، فيما أطلق الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية، مما أدى إلى إصابة شاب بعيار مطاطي، فيما أصيب عدد آخر من المواطنين بالاختناق. واقتحم جنود الاحتلال منزل المواطن خالد كعبي في شارع عمان، وعاثوا فيه فسادا وخرابا كبيرا.
فتحت قوات الاحتلال الصهيوني صباح امس، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المزارعين ومنازل المواطنين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. ونقلت وكالة "قدس برس" عن راصد ميداني، أن قوات الاحتلال المتمركزة في المواقع العسكرية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فتحت صباح اليوم الاثنين نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين والمزارعين شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. وأشارت إلى أنه "تزامن مع عملية إطلاق النار تحركات غير اعتيادية لقوات الاحتلال داخل الشريط الحدودي، وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع "بدون طيار". وتضاف هذه الاعتداءات إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني في السادس والعشرين من اوت الماضي برعاية مصرية.
الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بأنحاء الضفة
اعتقلت قوّات الاحتلال فجر امس، ثمانية مواطنين في مداهمات شنتها بأنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وأفادت مصادر لمراسلنا، أن الاحتلال اعتقل الشابين محمد حسام عمر، ومهران رجا سنيف، بعد مداهمة الدوريات العسكرية قرية قراوة بني زيد قضاء رام الله، وإجراء تفتيش للمنازل، ونقلهما إلى جهة مجهولة. وفي بلدة سعير شمال شرق الخليل، اعتقلت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال الشابين نور الدين ومحيي رجا شلالدة، بعد اقتحام منزليهما في البلدة، ونقلتهما إلى جهة مجهولة. وأعلن الاحتلال اعتقال مواطن في بلدة شويكة قرب طولكرم، إضافة إلى اعتقال اثنين في قرية قراوة بني زيد قرب رام الله، وآخر في مدينة البيرة برام الله، ادّعى الاحتلال أنّه ناشط في حركة حماس، أما في مدينة بيت لحم، أعلن الاحتلال اعتقال مواطنين، بالإضافة إلى المعتقلين في بلدة سعير.
ذكرت معطيات للجيش الصهيوني، أن ارتفاعًا حاصلاً في عدد الفلسطينيين من قطاع غزة، الذين يحاولون اختراق الشريط الحدودي والدخول إلى الكيان الصهيوني، منذ انتهاء العدوان على القطاع الصيف الماضي. ووفقا لمعطيات أوردتها صحيفة "هآرتس" اليوم الاثنين، فإن العدد الكلي للفلسطينيين الذين دخلوا إلى كيبوتسات غلاف غزة خلال العام 2014 الحالي، بلغ 170 فلسطينيًا. وأشارت إلى أنه دخل منذ بداية العام وحتى بدء العدوان 94 فلسطينيًا، أي 13 فلسطينيا كل شهر، ودخل 10 أثناء العدوان، بينما دخل 66 منذ بداية أيلول الماضي وحتى اليوم، أي 16.5 كل شهر بالمعدل. وقال ضابط صهيوني، إن جميع من حاولوا اقتحام الشريط الحدودي اعتقلوا قربه، وأن الجيش لا يعتقد أن هناك غزيين نجحوا في اختراق الشريط الحدودي "تحت الرادار العسكري"، أي من دون اعتقالهم. وذكر مسؤولون أمنيون، إن "هؤلاء يفعلون ذلك لأنهم معنيون بالخروج من غزة وحسب، فيما يسميهم الجيش باليائسين من أوضاعها الإنسانية المزرية والمتدهورة باستمرار بسبب الحصار عليه، إن كان ذلك بسبب الوضع الاقتصادي، مشاكل الكهرباء والماء، أو عدم وجود أمل بمستقبل أفضل". ووفقا لهم؛ فإن هؤلاء الفلسطينيين، وعلى ما يبدو أن غالبيتهم العظمى شبان، يسعون إلى اختراق الحدود بحثا عن مستقبل أفضل، حتى لو كان ذلك مقرونا بزجهم في السجون. وأضافوا، إنه "نادر جدا أن يتبين بعد التحقيق أن اختراق شاب فلسطيني للحدود مرتبط بتنفيذ نشاط ضد الاحتلال. وقدمت النيابة العسكرية الصهيونية منذ نهاية العدوان، 15 لائحة اتهام ضد فلسطينيين تتهمهم بالتسلل إلى الكيان الصهيوني. ويخاطر هؤلاء بحياتهم بمجرد الاقتراب من الشريط الحدودي خشية إطلاق الجيش الصهيوني النار عليهم، كما تحذر الأجهزة الأمنية من سقوطهم في وحل العمالة أثناء اعتقالهم. وطالب رؤساء سلطات محلية صهيونية في بلدات "غلاف غزة" وزير الأمن، موشيه يعلون، ببناء جدار جديد بين الكيان وقطاع غزة، من أجل منع دخول الغزيين.
الاحتلال يهدم 4 منازل و"حظائر للأغنام" في العيزرية
هدمت جرافات الاحتلال الصهيوني صباح امس، أربعة منازل و"حظائر للأغنام" في منطقة جبل البابا ببلدة العيزرية شرق القدسالمحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. ونقلت وكالة "صفا" عن رئيس تجمع عرب الجهالين، عطا الله مزارعة، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بعدة جرافات، اقتحمت صباحًا المنطقة، وحاصرتها، وأخرجت ساكني تلك المنازل في العراء، ومن ثم شرعت بهدمها، دون السماح بإخراج أي شيء من محتوياتها. وأضاف أن تلك المنازل تعود للمواطن سالم كايد جهالين، ولأبنائه داود وعدنان، وتأوي نحو ما يزيد عن 20 فردًا، كما هدمت "حظيرة للأغنام" تعود للمواطن عودة حسن مزارعة، وبركس آخر للمواطنة مليحة جهالين. وأشار إلى أن هناك 25 قرار هدم لمنازل في المنطقة، والتي يقطنها نحو 45 عائلة من عرب الجهالين، لافتًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها عملية الهدم. وتسعى سلطات الاحتلال إلى تهجير عرب الجهالين من منطقة "جبل البابا" مرة ثانية، بعدما هجروا عام 1948، وعاشوا في تلك المنطقة، وذلك لصالح إقامة مشاريع استيطانية.
العاروري يتوعد الاحتلال بمفاجآت نوعية في أي عدوان قادم
حذر صالح العاروري عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الاحتلال الصهيوني، من مغبة التفكير في العدوان على قطاع غزة مجددًا، وقال: "عليه أن يدرك أن خسارته هذه المرة لا تقارن بالخسارة التي حصلت له في المواجهة الأخيرة". ونقل موقع "الرسالة نت" عن العاروري، أن حركته لا تبحث عن افتعال حرب مع الاحتلال، غير أنها ستقاتل ببسالة حينما تفرض عليها المواجهة، مهددا الاحتلال بمفاجآت نوعية. وأشار إلى أن الاحتلال يتحين الفرص من أجل شن عدوان جديد على غزة، بغرض تفكيك الأوضاع، وجر القطاع نحو مواجهة جديدة. وقال: "حينما ضغطوا على القدس فوجئوا بهبة وعمليات بطولية، وحصارهم لغزة حتما سيفجر الأوضاع في وجه المحتل وأعوانه". وشدد على أن المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام لن تلين ولن تنكسر، وعلى استعداد للتضحية في كل مواجهة، مذكرًا العدو بالمفاجآت التي شاهدها في العدوان السابق، وقتل جنوده من مسافة صفر. وفيما يتعلق بالصندوق الأسود، أكدّ أن المقاومة عودت شعبها على ما يثلج صدره، وستكشفه في الوقت والزمان المناسبين. وحول صفقة تبادل الأسرى؛ أكد العاروري بأن القسام صادق في وعده حينما يقول للأسرى سنفرج عنكم. ودعا العاروري الوسيط المصري، إلى ضرورة تنفيذ التزاماته فيما يتعلق بصفقة وفاء الأحرار وخروقات الاحتلال المتكررة بشأن التهدئة، محذرًا من أن المقاومة تملك خياراتها. وتابع: "حين يتجاهل المجتمع الدولي والعالم والوسطاء التزاماتهم، فهم يعلمون أنهم يدفعون ثمن ذلك غاليا". وفيما يخص العلاقة بين حركته وإيران، قال القيادي بحماس، إن الحرب الأخيرة أحدثت تغيرًا عند كثير من الأطراف، مشيرًا إلى أن علاقة حركته بدأت في الاتساع، وفي الأيام المقبلة سيتضح المزيد منها. وأعلن أن زيارة حركته لطهران كانت ناجحة وإيجابية، وأنها أبدت الاستعداد للوقوف إلى جانب المقاومة في كل الميادين والمجالات.
الرشق يدعو إلى فتح معبر رفح بشكل دائم
طالب عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق بضرورة فتح معبر رفح البري بشكل دائم، واصفاً تكدس الفلسطينيين على المعبر ومبيتهم في محاولة للمغادرة ب"الصورة المؤلمة". وأكد الرشق، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رفضه للإذلال والإهانة التي يتعرض لها الشعب الجبار الذي قهر الاحتلال، وفق تعبيره. وكانت 8 حافلات غادرت معبر رفح، باتجاه الأراضي المصرية بعد فتح السلطات المصرية لمعبر رفح استثنائياً ليومين ). وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ الرابع والعشرين من أكتوبر الماضي؛ حيث أدى ذلك إلى تشديد الحصار ووجود الآلاف من العالقين سواء من الطلاب أو المرضى أو الحالات الإنسانية.