تلقى الرئيس الصحراوي السيد محمد عبد العزيز،رسالة شكر وعرفان من قبل السيد خوسي تابواظا بالديس، رئيس التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن الإسبانية مع الشعب الصحراوي، الرسالة جاءت عقب رسالة شكر بعثها الرئيس الصحراوي خلال حفل التكريم والإشاد الذي حظي به السيد تابواظا بمدريد شهر نوفمبر الماضي. وأكد السيد تابواظا في رسالته على عدالة القضية الصحراوية و حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، كما عبر عن إعجابه بما يقدمه الشعب الصحراوي من تضحيات الأجل قضيته حيث قال"التاريخ لايكتبه الرجال ولا النساء بل تكتبه القضايا العادلة والقضية الصحراوية هي إحدى هذه القضايا".كما أعرب عن سعادته بأن يكون تاريخه جزء من مسيرة هذا الشعب المكافح و أضاف"هذا الشعب الذي علمني معنى الصمود و التحدي و عدم الاستسلام، فأنا أشعر بأني صحراوي مثل ما أن إسباني". وندد السيد تابواظا الموقف الاسباني اتجاه القضية الصحراوية ،وعدم تحمل مدريد لمسؤولياتها التاريخية باعتبارها أخر مستعمرة للاقيلم، وأكد تفاؤل اتجاه الموقف المستقبلي الاسباني اتجاه القضية الصحراوية حيث قال"أن المشهد السياسي المستقبلي الاسباني سيكون في مستوي الحدث وفي مستوي مسؤولياتها التاريخية". للإشارة فان خوسي طابواظا بالديس قد امضي 40 عاما يرافق القضية الصحراوية ويرافع عنها بالساحة الإسبانية وخارجها، وذلك بإشراف أعمدة الحركة التضامنية أمثال كارميلو راميريث، فيرناندو بيرايتا، خيسوس غاراي وميغيل كاسترو.