تم تقديم الطبعة العاشرة من مهرجان السنما العالمي بالصحراء الغربية، و الذي ستحتضنه ولاية الداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين الأسبوع المقبل، و ذلك في العاصمة الاسبانية مدريد أمام وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة، بحسب ما أفادت تمثيلية جبهة البوليساريو بمدريد. و حضر حفل التقديم نخبة من الممثلين و الشخصيات الأسبان، من بينهم السيدة بيلار بارذيم، وآنا وارنير الحائزة على جائزة الأوسكار مقابل الفيلم " أرواح ضائعة"، إلى جانب رئيس التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة السيد خوسي طابواظا بالديس ، و الممثل الجهوي لجبهة البوليساريو السيد عبد الله العرابي ، و المكلفة بالعلاقات الخارجية للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية السيدة خديجتو المخطار. و بحسب المصدر ذاته، فقد أراد المنظمون أن تكون الطبعة العاشرة عربون تكريم للمرأة الصحراوية، ولدورها الفعال والمحوري في الكفاح من أجل الحرية وتقرير المصير، وهي التي تساهم بجهد كبير في فصول المقاومة السلمية الصحراوية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، و بمخيمات اللاجئين. للتذكير، كشف الامين العام لوزارة الثقافة السيد مصطفى محمد فاظل أن المشاركة العربية والأجنبية في المهرجان العالمي للسينما بالصحراء الغربية ستكون "متميزة"من خلال عدة عروض و ورشات عمل. كما لاحظ أنه سيكون هناك حضورا إعلاميا من خلال وسائل الإعلام الاسبانية والأمريكية والبريطانية والجزائرية ممثلة في 26صحفيا لأزيد من 20 وسيلة إعلامية مثل الباييس وواشنطن بوست وقناة الجزيرة الناطقة بالانجليزية وبي بي سي والتلفزيون الاسباني. و توقع المسئول الصحراوي حضور زهاء 400 مشارك من أكثر من 15بلدا منها 5 دول عرب. من المقرر ان تنطلق فعاليات المهرجان الاسبوع المقبل بولاية الداخلة والذي يتواصل حتى منتصف الشهر الجاري ويميزه كذلك عرض شريط صحراوي (واطن مقسم ) وستكون الولاياتالمتحدة هي ضيف الشرف لهذه النسخة بحسب مصدر من اللجنة المشرفة.
للإشارة، و في سياق منفصل، نظم مساء أمس المكتب الجهوي الصحراوي إلى جانب تنسيقية جمعيات الصداقة مع الشعب الصحراوي بمدريد وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد الأوروبي للتنديد بنهب الثروات الطبيعية الصحراوية، و كذا اتفاقية الصيد بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي.