سيتم إنتاج 51عملا مسرحيا خلال حدث "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، حسب ما صرح به مسؤول دائرة المسرح بمحافظة هذه التظاهرة محمد يحياوي. و أوضح السيد يحياوي الذي يشغل أيضا منصب المدير العام للمسرح الوطني الجزائري خلال ندوة صحفية نشطها بمقر المحافظة بأن 44 من هذه الأعمال لم تقدم من قبل تم انتقاؤها من طرف أعضاء لجنة القراءات و ذلك من أصل 118 مشروعا لنصوص مقترحة. و أضاف في نفس السياق بأن أعضاء دائرة المسرح قد وافقوا على إنتاج 7 مسرحيات تعتبر"تراثا مسرحيا" كونها من تأليف عبد القادر علولة و ولد عبد الرحمان كاكي ومالك حداد و كاتب ياسين. وبحضور 18 مديرا لمسارح جهوية أكد السيد يحياوي بأن 26 من مجموع مسرحيات هذه التظاهرة الثقافية الكبرى هي موجهة لجمهور الكبار بمشاركة فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة و فنانين مكفوفين. وبشأن نفس البرنامج أوضح مسؤول دائرة المسرح بأن 10 أعمال قد أسندت إلى تعاونيات و جمعيات ستخصص لجمهور الأطفال و 4 للعروض و فن الكوريغرافيا مبرمجة كذلك إلى جانب 4 أعمال مسرحية لفنانين مشهورين من العراق و مصر و تونس و فلسطين. و أضاف في هذا السياق بأن "كفاءات وطنية" ستتم دعوتها لتأطير الفرق المكلفة بإنتاج هذه المسرحيات. و لدى تطرقه للبرنامج الذي وصف ب"الثري والمتنوع" أشار السيد يحياوي إلى أنه بالموازاة مع هذا البرنامج سيتم تنظيم حفلات جوارية عبر الساحات العمومية و المراكزالثقافية بولاية قسنطينة من تنشيط جمعيات و تعاونيات مسرحية و كذا فنانين مستقلين. و ستنظم كذلك دورات تكوينية حول مبادئ الفنون الدرامية لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية و ذلك طيلة السنة الثقافية لمدينة الجسور المعلقة حسب ما أشار إليه نفس المتحدث الذي أضاف بأن هذا المسعى يرمي إلى تشجيع الممارسة المسرحية في المدارس. و سيكون لمسرح قسنطينة الجهوي شرف افتتاح برنامج دائرة المسرح و ذلك يوم 23 أبريل المقبل من خلال عرض مسرحية "صالح باي" التي تحكي فترة حكم أحد أشهر بايات قسنطينة حسب ما ذكره السيد يحياوي. و تم خلال هذه الندوة الصحفية التوقيع على اتفاقيات بين المديرين الجهويين للمسارح المكلفين بإنجاز مسرحيات هذا البرنامج و محافظة تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" . و عقب التوقيع على هذه الاتفاقيات تم تسليم صكوك موجهة لتغطية تكاليف إنجاز المسرحيات لمديري المسارح المعنيين حيث تقدر ميزانية دائرة المسرح لحدث "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" ب450 مليون د.ج.